المقالات

ميسان القنبلة الموقوتة التي اريد لها ان تشق الصف الشيعي..!

2128 2022-02-12

 

يوسف الراشد ||   

 

 شهدت محافظة ميسان خلال الايام المنصرمة وضعا امنيا غير مستقر وللاسف الشديد فان ما يحدث فيها من عمليات اغتيال وقتل النفس البريئة والنفس المحترمة والتصفية الجسدية والاقتتال بين الإخوة والمذهب الواحد واشاعة الفوضى والعداء والبغيضة .

ان البلد الذي تشيع فيه العصابات والمليشيات والسلاح المنفلت ويكون تطبيق القانون فيه ضعيف وسلطة الدولة مشلولة تنشط  فيه عمليات القتل والاغتيال والمخدرات والرشاوى والتسليب والتهريب والسطوا المسلح وقد راح ضحية هذه الفوضى اغتيال قاضي التحقيق وضابط الشرطة وانتشار المخدرات والكرستال وسماع دوي ثلاثة انفجارات بمدينة العمارة . 

الفتنة والفوضى التي شهدتها المحافظات الجنوبية ابتدات بالبصرة ثم ذي قار والان ميسان وغدا الله العالم اي محافظة يخطط  لها اعداء الله واعداء العراق ،، فالجيوش والذباب الالكتروني يعمل ليلا ونهارا من اجل خلق  الفتنة ونقل الفوضى داخل المناطق الشيعية فتحالف السفارة الامريكية والموساد الاسرائيلي ودول الخليج مشتمعة من اجل العبث بامن العراق وجعلة مضطربا وغير مستقرا .

منذ اربعة سنوات وعشائر ميسان تشهد نزاعات متكررة وقتتال بين ابناؤها وفي حالة استنفار دائما ولكن للاسف الشديد فان الاجراءات الحكومية المتخذة ليست في المستوى المطلوب والقوات الامنية المتواجدة هناك غير قادرة على ايقاف هذه النزاعات او التدخل لايجاد الحلول لها اضافة الى ذلك فان التصعيد الذي حصل بين سرايا السلام وعصائب أهل الحق هو الاخر قد عبث بامن المحافظة .

اذ لابد من أن تتعاون جميع الاطراف من اجل درع الفتنة وإعادة الأمن والاستقرار وسيادة القانون في محافظة ميسان لحل هذه الازمات واشراك العقلاء واصحاب الراي من العشائر التي تعتبر صمام أمان للمحافظة ونزع السلاح المنفلت من الفصائل المسلحة وعلى اثر هذه الازمة زار رئيس الوزراء ووزير الداخلية ميسان وامر باستحداث قيادة عمليات ميسان  بغية مسك الامن في المحافظة .

سيادة العراق خط احمر والمحافظة على ثرواته وارضه وامنه ووحدته من العبث والعمل على استعادة مكانته ووضعه الطبيعي من خلال القيادة الحكيمة التي لابد ان تمتلك مؤهلات القيادة والشجاعة ورجاحة الراي والنزاهة والاخلاص والولاء للوطن لقد اثبت سياسيوا وقادة العراق بانهم لايشعرون بالانتماء والاخلاص للوطن ولايصلحون لقيادة العراق في ظل الظروف الحالية وقد اسهموا وسهلوا لهذه التدخلات الدولية والاقليمية ان تتحكم في مقدرات القرار العراقي وسرقة ثرواته  .      

متى يفهم ويستوعبوا اهل الجنوب بان المؤمرة تحاك ضدهم لاثارة الفتنة والفوضى والاقتتال وانتشار الرذيلة والمخدرات وحبوب الكبسة والمشروبات الكحولية لتفكيك النسيج الاجتماعي وتعطيل المشاريع الحيوية ومنها مشروع الفاو الكبير والموانيء العراقية وحرمان اهل الجنوب من الالتحاق بطريق الحريري لابد من الوقوف يد واحدة لاهلنا في الجنوب واجبار الحكومة على بناء وتطوير المنطقة الجنوبية كما هو حاصل في المناطق الغربية والمناطق الشمالية حتى لو كلفة الامر بالتضحية والتظاهر من اجل احقاق الحق

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك