المقالات

(69)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1005 2022-02-12

 

ايااد رضا حسين ||

 

فمنها على سبيل المثال :-   ((1)

)   ( برلماني حديث العمل النيابي ينشر صورة شيخ عشيرته للإستقواء ، ولي الاذرع  ،،، وياخوفي ان تتورط العشائر بالصراعات السياسية) ،،،

 وقد علقت على ذلك بالاتي :-  

في احدى توصيات (المس بل) التي رافقت (الجنرال مود) القائد البريطاني الذي دخل بغداد في الحرب العالمية الاولى  وكانت تعمل بصفة سكرتيرة له ، ، والتي جعلت مقر اقامتها في بغداد صالون للقاء الشخصيات الاجتماعية والسياسية المعروفة انذاك ، وكانت ترفد الحكومة البريطانية وقلم المخابرات بمعلومات عن العراق ،،  ففي احدى هذة التوصيات ، التي رفعتها عندما ارادت الحكومة البريطانية انهاء انتداب العراق وتشكيل حكومة وطنية ، ففي هذة التوصية تقول ، ابعدوا مجتمعات البداوة والتعرب عن الدولة والسلطة ، فانهم سيتسببون في تحطيمها وخرابها ، لان ولائهم الى شيوخهم وعشائرهم وطبيعة تكوينهم الاسري والاجتماعي ونمط حياتهم ، فهو يتعارض مع نظام الدولة الحديثة العصرية ،،

  وان هذا الذي ذكرته قبل اكثر من مئة عام ثبت صحته ، وماحدث ابان حكم الاعرابي صدام واعراب حزب البعث من ويلات وماسي والذي تمثل بارهاب الدولة من شن الحروب وتصفية وابادة المعارضين وتبديد المليارات من اموال الدولة في الحروب وغيرها ،، وكذلك ماجرى في العراق بعد هذا النظام على يد اعراب هذة الحركات والاحزاب التي جاءت بعد السقوط من فوضى وشيوع شريعة الغاب ، فلا دولة ولا قانون ولا نظام ،، سرقة ونهب واختلاس ورشاوي بالمليارات وقتل وتصفيات على الهوية والاعتداء وتهديد الاخرين وهكذا فان جميع هولاء تسببوا في ارهاب الدوله في النظام السابق ، او الارهاب الطائفي والارهاب المجتمعي في النظام اللاحق ،، وستستمر الاوضاع من سيئ الى اسوأ طالما ان الاسباب وعوامل الانهيار الحضاري قائمة منذ اربعين سنة ولحد الان .

 ومنها على سبيل المثال :-  ((2)) ,,,(المراقب لرفع تجاوزات الشعب من الشوارع والارصفه يشعر ان الفرهود ثقافه متوارثه عند غالبية العراقين عندما يغيب القانون) ،، وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

ان ثقافة الفرهود والنهب والسلب والذبح والقتل والحروب ، هي من قيم البداوة والتعرب والتي لازال لها حضور وتاثير في عمق العقل الباطن لقطاعات واسعة من العراقيين وخاصة ثقافة (الفرهود والنهب) ، وهذا ما بدى واضحا وبشكل كبير بعد ضعف ووهن السلطة المركزية وتراجع واضمحلال هيبتها بعد مرحلة السقوط ،  وهذا ايضا ماشهده العراق في مراحل معينة من تأريخه وبالاخص في الاربعين سنة الاخيرة ،، عندما قامت الصهيونية العالمية والقوى الاستعمارية باستبدال حكام العراق ومسؤولي مفاصل الدولة ، من مجتمعات متحضرة واحلال اهل العصبيات والتعرب بدلا عنهم ومن خلال خطة محكمة ومرسومة بدقة  وهكذا سيستمر الحال المأساوي وحالة الانهيار الحضاري في هذا البلد طالما ان هؤلاء هم ابرز اللاعبين على الساحة مهما تغيرت العناويين والصور والاشكال والاسماء .

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك