مازن البعيجي ||
استعير هذا البيت الشعري الذي يحكي قصة من إستفاد من عشق أمير المؤمنين عليه السلام أو المعصومين عليهم السلام وهو بعيدا عنهم، أو صعب جدا عليه زيارتهم وقت شاء وأراد! وجيش من محبيهم وجيران لهم ملاصقين يشكون الظمأ الروحي!
لنأخذ صورة رائعة جسدها عشاق ولاية الفقيه في الهند، يوم قام أحد الشرطة الهندية برفع صورة للحا.ج قا.سم سلي|ماني لتقوم ثورة يندر فعلها في كل ردود الفعل الغاضبة، لأنهم يحملون لهذا الرجل الإلهي الذي لا يعرفونه فقط بالأخبار! ويعرفون أنه أحد جنود الولي الخامنائي المفدى، الأمر الذي يدفعنا للسؤال، هؤلاء أي نوع إيمان يحملون؟! وأي بصيرة ولائية نقية تدفعهم على فعل هذه الثورة وتجبر الحكومة على الإعتذار أمام الملايين، وتقوم الشرطة بلصق صورة سلي|ماني والخامنائي المفدى على جدار المدينة.
وأنا الذي أشكو ظمأ بشكل رهيب، لأن كل من الخُميني المؤسس للثورة تربى في أزقة النجف ومن منابر دروسها أعلن عنها، ومثل الخامنائي المفدى درس كثيرا حتى ارتوى جنانه منها ومن عبق حوزاتها، ومثل قا.سم للان لم تجف دمائه من على رصيف اغتياله بطريق المطار!
شيء يحتاج نطاسي نفسي وباحث سايكلوجي يحل هذه المعظلة وهذا التفاوت بين شيعي هندي لم يرى شيء من رموزي وبين شيعي عاشت الرموز في كل عصره ودهره!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..