مازن البعيجي ||
بعد أن كحلت عيون المؤمنين واثلحت قلوبهم وهي تلبي نداء الولاية الحقة لمحمد وآل محمد عليهم السلام، بل وتخبر قيادة ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء أنها علامة واشارة على جهوزية العصبة المؤمنة التي وقفت خلفها، وهي تدور على مساحات شاسعة دون تخفي جهارا نهارا، حجمها الصغير قد أذل ذلك الكيان المتغطرس والمحتل، صرخة من أعماق معسكر الذين آمنوا بربهم ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ) الكهف ١٣ .
اليوم وهي معلقة بكبد السماء تحكي قصة من كانوا على النهج الخُميني الخامنائي، النهج الذي اورث العزة والكرامة لمن صدّقوا بهذا النهج الإلهي والنائب عن المعصوم، نعم هذا النتاج هو نتاج الصدق والفهم الواقعي لمشروع دولة الفقيه، وللولي الذي اتخذه فيض الله ابو هادي بوصلة وقبلة لها يفرش سجاد الصلاة وفي محرابها يتلوا آيات الوعد الصادق.
رجعت سالمة وسالمتها ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ) الأنفال ١٢ .
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha