مازن البعيجي ||
الخُميني العظيم يخاطب الجالسين من المجاهدين في جبهات الدفاع المقدسة، بعد حديث عنهم وما يقدمون في الجبهات، ويعود يتكلم عن نفسه الشريفة والتي عاشت ثمانون من الأعوام والكل يعرف أي شيء قدم هذا النائب ومن حقق حلم الأنبياء؟ وهو يقول: "لم نهذب أنفسنا"!!! يا الله ما هو تهذيب النفس في نظر روح الله العارف، حتى مع ما قدمه يشكو الفقر والحسرة وأنه لم يقدم شيء؟! أي صدمة لمثلي؟! وأي ضياع وتقصير يضعنا فيه هذا النائب بالحق؟!
من أي نافذة نظر هذا العابد التقوائي للطاعة؟! وكيف يرى الكمال إذا مثل مؤسس كل هذا الخير، والرفعة، والقوة، وإنقاذ الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني؟! هل تدركون معي أي مصيبة تلم بنا يضعنا فيها مثل هذا الكلام؟! وأنا والكثير مثلي نتكاسل من ركعتي صلاة زيادة أن عن الصلاة الواجبة؟!
يقول؛ انتبهوا لا تستبدلوا هذه الدنيا بشيء!!! ويقول؛ أما بالنسبة لي فقد فات الأوان!..
أي صعقة عنيفة توجهها لنا أيها الخير المحض، والتأسيس الإلهي، وأنت تنعش آمال الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وآمال الفقراء، والمقهورين، ومن ضيعتهم الطواغيت؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..