المقالات

حكومة تصريف الأعمال تعمل دون رقابة برلمانية. 


  حليمة الساعدي ||   من المستفيد من تأخير تشكيل الحكومة ولمصلحة من كل هذا التعطيل الدستوري.  كلكم يعرف الجواب، المستفيد الوحيد هي حكومة تصريف الأعمال التي لا تزال تعمل بصلاحيات كاملة، وهذا مخالف للدستور.  وبما أن الرفض لمنح الكاظمي ولاية تنفيذية لأربعة سنوات قادمة فأن التعطيل البرلماني وعدم اتفاق الكتل النيابية سيبقى قائما لحين تنفيذ الأجندة التي جاء بها الكاظمي.   والمصيبة أن الأمر واضح لدى الكثير من الزعامات السياسية بمختلف مشاربها لكنها مع ذلك تعمل باسترخاء تام وكأنها تحاول الاتفاق على إقامة حفل زفاف وليس لتشكيل حكومة لبلد أصبح على شفير الهاوية.  علما أن   الفراغ الدستوري يعني  استمرار كل من رئيس الجمهورية وحكومة الكاظمي التي هي حكومة  تصريف اعمال بمناصبهم دون رقابة برلمانية اذ لاسلطة تشريعية  لمجلس النواب الجديد عليهما، أضف إلى ذلك مخاطر تأخر إعداد الموازنة السنوية العامة  وعدم إقرارها.  وهذا يعني مزيدا من المعاناة ومزيدا من الاختلاسات للمال العام وربما ستسلم الميزانية فارغة ويعاد سيناريو التقشف الذي اعتمدته حكومة السيد حيدر العبادي الذي أعلن أنه استلم ميزانية فارغة.  وعندها فأن كثير من مشاريع الإصلاح والأعمار ستذهب إدراج الرياح خصوصا تلك التي كانت. السبب الرئيس بالانقلاب على حكومة  عادل عبد المهدي  وطالبت  لاجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة جديدة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك