مازن البعيجي ||
أعني تكون من مواطني تلك الدولة التي أصبحت ترفع لواء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، وتسير بنهج العترة المطهرة عليهم السلام، الأمر الذي يدعوا إلى الفخر لمواطنيها من حملة جنسيتها، خاصة من مواطني البلدان التي تركع تحت مخططات التطبيع! وهنا لابد من شرح وتفكيك لهذه الأمنية العظيمة والتي تستهوي اليوم المؤمن والمجاهد وغيرهم، لما عرف عن هذه الدولة من إحترام لمواطنيها من قبل المسؤولين الشرفاء حملة العقيدة.. وكذلك احترام العالم كله لها.
والجواب؛ هذه الدولة - دولة الفقيه - وما وصلت إليه إلا بجهادها الحقيقي، وكونها المصداق الواقعي للإسلام المحمدي الأصيل، استطاعت أن تخلق حولها مثل هذه الهالة من الجمال، ولكن.. هذه العظمة ليس نتاج المواطن الإيراني فقط، على الإطلاق وإنما هي نتاج كل محور القوة والمقا.ومة الذي أقتنع برؤيتها والعقيدة التي تبناها مؤسسها روح الله الخُميني العزيز والقائد الخامنائي المفدى، وهذا المحور ليس كله إيران، وكان قد امتد من إيران، إلى لبنان، والى اليمن، والى العراق، والى سوريا، والى البحرين، والى نيجيريا، والى أفغانستان، والباكستان، وفلسطين، وغيرهم الكثير.
كل هؤلاء شكلوا جمال تلك "الهوية الإسلامية" وأن اختلفنا في الجغرافيا، ولو لم تكن إتفاقية سايكس بيكو موجودة لحمل جميع العشاق جواز هذه الدولة الورقي والذي يزينه لفظ الجلاله، من هنا وعلى هذا اللحاظ نحن محور الممانعة وكل من يلتحق بنا من الشرفاء حملة جوازها المعنوي، بل ونحن سياج الصد والدفاع عن العقيدة الشامخة وفي أول خطوط الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل..
فلا تتمنى وأنت قد تكون أعظم في موقعك الجغرافي هذا من أي مكان آخر ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..