مازن البعيجي ||
كثيرا هدر البعض وقته، وتأخر في إشعال قنديل بصيرته، ليفهم الواقع الأخلاقي لمثل أمريكا كما فعل أمامنا الخُميني العظيم، بل والبعض اعمى قلبه الحقد، والبغض، والحسد، من أن يأخذ مختصر واقع أمريكا من الإمام روح الله، الذي اخبر عن هذه الدولة الماكرة والشيطان! وهي تنهج نهج إبليس اللعين، ومع كثرة البراهين على خداع وكذب هذه الدولة وحكامها الطواغيت والظلمة، إلا أن لازال هناك حمير لا تريد الإعتراف باستشراف مثل روح الله الخميني العزيز، خبير هذه الدولة والمطلع عليها كالكتاب المفتوح.
ولعل لأي عاقل لا يحتاج بعد أفغانستان دليلا على نجاستها ومكرها وتنكرها لعملائها، بعد أن قذفتهم من السماء إلى الأرض أبشع موت كان مكافئة لهم! وهاهي اليوم تعيدها باوكرانيا حيث تخلت عنها بكل وقاحة وسفالة! ولا أدري مالقومي لا يدركون الحقيقة ولا يبصرون!؟ ولازال البعض يتأمل خيرا فيها وفي سفارتها، غير ملتفتين إلى أن هذا العارف قد أعطى رأيه فيها منذ بدايات شبابه وقد أصر على ذلك الرأي وتلك القناعة، التي لا ينكرها اليوم منصف، عدى الشواذ ومن كانت الدنيا منتهى آمالهم!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
قناة التكرام..