مازن البعيجي ||
منذ فترة ليست بالقصيرة ونحن نسمع أن هناك إجراءات في المطارات العراقية وخاصة الجنوبية والتي تتقصد المعاملة السيئة مع الزائرين الوافدين إلى مراقد الأئمة المعصومين عليهم السلام، ويفترض على كل موظف في المطار والعتبات وغيره أن كرامة كل زائر من كرامة المزور، وليس لأحد الاعتداء لا تصريحا ولا تلميحا، وأنا شاهد على حالة قبل أكثر من ثلاثة أشهر في مطار النجف من قبل رجال الأمن أو الجوازات، حيث نزل كل ركاب الطائرة وعند القدوم على ختم الجوازات، وقبل الوصول انبرى ضابط بعمر صغير بصوت عالي ومنزعج الايرانيون لا يدخلوا هناك يجلسون ويكررها كلمة مجردة من الإخوة أو الرجاء من زائري الحسين عليه السلام كما هو منطق من يعرف قيمة وحرمة عشاق اهل البيت عليهم السلام.
ناهيك عن تزايد الاجراءت فيها غرامات كثيرة تصل إلى ( ٣٥٠ ) دولار للزائر الواحد وهناك بصمات كثيرة تشتكي الوضع البائس والذي يشكل صدمة للقادم إلينا!
لذا لابد للمعنين من منع هذا الوضع المهين لزائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وهذا النوع من الإهانة الغير مبررة ومنع التصرفات الصبيانية التي تسببها الأحقاد وخيلاء المنصب المعطى دون ضوابط!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..