المقالات

الحرب على أوكرانيا تغيير نظام..ام وضع حد لتدخلات غربية ؟!


 

  كاظم الطائي ||

 

  الاسباب التي ادت الى الحرب على أوكرانيا.. وقد تتكرر في مناطق مختلفه في العالم بما فيها الشرق الاوسط..

  من هنا يجب الامعان في أهداف تلك الحرب القائمة ..

 و هل كانت اطماع..؟ ام دوافع أمنية.. ؟

  السؤال الاهم في هذه المرحلة..

 من هو المسبب الرئيسي لهذه الحرب ..؟

  مجموعة أسئلة قد تتبادر الى الذهن ..

  او ان الذي حصل سببه غفلة رئيس أوكرانيا..؟

  الأرجح هو ميول الرئيس الأوكراني نحو رغبات الغرب وعلى وجه التحديد بريطانيا و أمريكا!!!

  حيث صممت الولايات المتحدة وحلفاؤها خلال تسعينيات القرن الماضي هيكلت الأمن الأوروبي دون أن يكون لروسيا دور أو التزام واضح..

  ومنذ تولي "فلاديمير بوتين" رئاسة روسيا وبلاده تتحدى هذا النظام.. فقد اشتكى هرم السلطة في موسكو  مرارا من تجاهل النظام العالمي لمخاوف الأمن الروسي..كما طالب الرئيس الروسي  باعتراف الغرب بحق موسكو في دائرة امتيازات خاصة داخل الفضاء السوفيتي السابق..

  والذي تبين ان الحراك الأمريكي ومن يدور في فلكها يدفع لمحاصرة روسيا..!!!

  ومن غير المنطقي ان تقف القيادات الروسية متفرجة .. لذلك راينا التجربة على أوكرانيا قد تكررت من قبل..

  حيث شنت توغلات عسكرية محدودة في الدول المجاورة لها

   (مثل جورجيا) التي سعت هي الاخرى للخروج من فلك روسيا..

  وذلك للحيلولة دون تغيير وجهة تلك الدول بالكامل نحو الغرب.. كما حذرت موسكو أوكرانيا من ذات الخطوات ..

  اذن غفلة الرجل زيلينسكي هو الذي مهد لهذه الحرب على بلاده لكونه لم ياخذ بنظر الاعتبار مخاوف موسكو..

  بالتالي الحرب لم تكن يوما خيار الحكماء..

   ان لم يوضع المرء بين خياران احلاهم مر ..؟

  وهنا نطرح سؤال.. هل سيتكرر سيناريو الذي نشهده في أوكرانيا.. وهل ستُجبر دول.. لتكرار ما قام به الجيش الروسي في أوكرانيا..؟ تحت ذات الحسابات والمخاوف.. مثال على ذلك البحرين وما يجري حولها من استقطاب لقوى مختلفه بما فيها الكيان الاسرائيلي الموقت ..وهذا التصرف قد يعيد ذات السيناريو.. اذن الحكمة سيدة الموقف .. ومن الله التوفيق

27006

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك