اياد رضا حسين ||
ومنها على سبيل المثال :-
((1)) (من المسؤول عن تعليم عامة الناس دينهم القويم؟؟؟ )) ،،،
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
طالما ان عامة الناس تتقاذهم وتتلاعب بهم عصبياتهم الموروثة البيئية والاسرية ان كانت دينية او طائفية او قومية او قبلية وغيرها من العصبيات التي استقرت في العقل الباطن للشخصية ان كان على المستوى الفردي او الجمعي والتي فيها الغث اكثر من السمين ، فانه ليس من السهولة اجراء العملية التغيرية سيما وان هذة العصبيات لا تقتصر على العوام من الناس وانما تجدها عند حتى الرؤساء والوجوه الاجتماعية الكبيرة وايضا عند قيادات ومسؤولي قطاع المراكز والمؤسسات الدينية ، او من هم بموقع الاشراف والتوجيه والارشاد لهذة المؤسسات ،،، لقد حذر الرسول الاعظم (ص) ، من التعرب بعد الهجرة واعتبرها واحدة من اشد وافظع الكبائر التي اطلق عليها بالموبقات السبع ،، اي العودة الى الجاهلية الجهلاء بعد ظهور الاسلام العظيم ، ونحن اليوم وبسبب هذة العصبيات رجعنا الى ماقبل الجاهلية ، وكذلك فأن الشيئ المؤلم والقاتل ، ان هذة العصبيات وهذة الممارسات والتي اصبحت جزء بارز وحاضر في السلوك والممارسات المجتمعية باتت وكأنها مسلمات بديهية لايجوز رفضها او نقدها او اتخاذ موقف متحفظ منها ، وكأنما اصبحت جزء مقدس من العقائد الروحية التي لا يجوز المساس بها ، في الوقت الذي هي في حقيقتها ابعد ماتكون عن الدين والشريعة ومبادئ الاسلام ،،
ان العملية التغيرية لا يمكن ان تتم الا بعملية جريئة واصلاحية واسعة النطاق ومن خلال قيادات دينية ومجتمعية تتجرد وترفض من كل ماهو دخيل على العقيدة والشريعة الغراء وفي مقدمتها رفض هذة التقاليد والاعراف والعقائد الدخيلة على الاسلام . ومنها على سبيل المثال ،،، ((حجة الفاسدين هي قولهم: اذا تم محاربة الفساد سوف تنهار العملية السياسية وتمتلئ السجون بالفاسدين
"عذر أقبح من فعل" ) ،،، وقد علقت على ذلك بالاتي :-
واذا انهارت العملية السياسية ، وماذا ؟؟!! فهذه افشل عملية سياسية شهدها تأريخ الدولة العراقية الحديث ،، ولماذا هذا الخوف من انهيار حكم الفاشلين والسراق والمرتشين والضعفاء والمتملقين والانبطاحيين ،،، وهل لايوجد غير هؤلاء ،،، فاين الاساتذة والاكادميين والمختصين في كل المعارف والعلوم وخاصة في مجال السياسة وادارة الدوله واختصاصتها وتشعباتها ، واين الشخصيات الكبيرة من الساسة ورجال الدولة الذين شاهدناهم قبل ان يبدأ حكم الاعراب في اواخر السبعينيات ،، والذين كانوا ينتمون الى البيوتات المرموقة والمعروفة التي هي اهلا للحكم وقيادة الدولة والنظام السياسي ، والتي كان العراق يعج بهم وكم من الالاف منهم في بلاد اوربا وامريكا واستراليا وبقاع العالم ،، بدلا من هؤلاء اهل العصبيات المتخلفين السراق سفاكي الدماء ،،
ان هؤلاء هم امتداد للنظام السابق والذين جميعا اوصلتهم الى قيادة السلطة والدولة المخابرات البريطانية والامريكية وبدفع من الصهيونية والماسونية العالمية ، ولغرض وهدف واحد هو تدمير العراق .
ــــــ
https://telegram.me/buratha