المقالات

(72) تعليقات على ماينشر على صفحات الفيسبوك

1283 2022-02-26

 

اياد رضا حسين ||

 

ومنها على سبيل المثال :-  

 ((1))  (من المسؤول عن تعليم عامة الناس دينهم القويم؟؟؟ )) ،،،  

 وقد علقت على ذلك بالاتي :-  

 طالما ان عامة الناس تتقاذهم وتتلاعب بهم عصبياتهم الموروثة البيئية والاسرية ان كانت دينية او طائفية او قومية او قبلية وغيرها من العصبيات التي استقرت في العقل الباطن للشخصية ان كان على المستوى الفردي او الجمعي  والتي فيها الغث اكثر من السمين ، فانه ليس من السهولة اجراء العملية التغيرية سيما وان هذة العصبيات لا تقتصر على العوام من الناس وانما تجدها عند حتى الرؤساء والوجوه الاجتماعية الكبيرة وايضا عند قيادات ومسؤولي قطاع المراكز والمؤسسات الدينية ، او من هم بموقع الاشراف والتوجيه والارشاد لهذة المؤسسات  ،،، لقد حذر الرسول الاعظم (ص) ، من التعرب بعد الهجرة واعتبرها واحدة من اشد وافظع الكبائر التي اطلق عليها بالموبقات السبع ،، اي العودة الى الجاهلية الجهلاء بعد ظهور الاسلام العظيم ، ونحن اليوم وبسبب هذة العصبيات رجعنا الى ماقبل الجاهلية ، وكذلك فأن الشيئ المؤلم والقاتل ، ان هذة العصبيات وهذة الممارسات والتي اصبحت جزء بارز وحاضر في السلوك والممارسات المجتمعية باتت وكأنها مسلمات بديهية لايجوز رفضها او نقدها او اتخاذ موقف متحفظ منها ، وكأنما اصبحت جزء مقدس من العقائد الروحية التي لا يجوز المساس بها  ، في الوقت الذي هي في حقيقتها ابعد ماتكون عن الدين والشريعة ومبادئ الاسلام ،،

ان العملية التغيرية لا يمكن ان تتم الا بعملية جريئة واصلاحية واسعة النطاق ومن خلال قيادات دينية ومجتمعية تتجرد وترفض من كل ماهو دخيل على العقيدة والشريعة الغراء وفي مقدمتها رفض هذة التقاليد والاعراف والعقائد الدخيلة على الاسلام .     ومنها على سبيل المثال ،،، ((حجة الفاسدين هي قولهم: اذا تم محاربة الفساد سوف تنهار العملية السياسية وتمتلئ السجون بالفاسدين

"عذر أقبح من فعل" ) ،،،    وقد علقت على ذلك بالاتي :-   

  واذا انهارت العملية السياسية ، وماذا ؟؟!! فهذه افشل عملية سياسية شهدها تأريخ الدولة العراقية الحديث ،، ولماذا هذا الخوف من انهيار حكم الفاشلين والسراق والمرتشين والضعفاء والمتملقين والانبطاحيين ،،، وهل لايوجد غير هؤلاء ،،، فاين الاساتذة والاكادميين والمختصين في كل المعارف والعلوم وخاصة في مجال السياسة وادارة الدوله واختصاصتها وتشعباتها ، واين الشخصيات الكبيرة من الساسة ورجال الدولة الذين شاهدناهم قبل ان يبدأ حكم الاعراب في اواخر السبعينيات ،، والذين كانوا ينتمون الى البيوتات المرموقة والمعروفة التي هي اهلا للحكم وقيادة الدولة والنظام السياسي ، والتي كان العراق يعج بهم وكم من الالاف منهم في بلاد اوربا وامريكا واستراليا وبقاع العالم ،، بدلا من هؤلاء اهل العصبيات المتخلفين السراق سفاكي الدماء ،،

 ان هؤلاء هم امتداد للنظام السابق والذين جميعا اوصلتهم الى قيادة السلطة والدولة المخابرات البريطانية والامريكية وبدفع من الصهيونية والماسونية العالمية ، ولغرض وهدف واحد هو تدمير العراق .

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك