مازن البعيجي ||
هل يختلف معي عاقل على أن هذه الرجبية العظيمة والمهيبة هي أمة زاحفة مضحية مستبسلة في سبيل هدف، وفي كل متر ممكن تجد موت يترصدها، حزام ناسف، أو هاون، أو زحام، أو أي شيء؟! كل ذلك وارد، لكن الغير وارد هو عدم الزحف لموسى بن جعفر عليه السلام مهما بلغ التهديد، موقف وشجاع،ة وعاطفة، تستحق الشكر والامتنان والسجود شكرا، لأنها الزيارة هي روضة وتمهدي، وابتدائية، واعدادية، وجامعة، ورسالة ماجستير، ودكتوراء، تعلم فن الولاء، والسير بطريق العترة المطهرة عليهم السلام.
إذا أمة من خدم وامة من عشاق وامة من عاطفة نبيلة صادقة، كلها تحاول كسر السجن وإخراج المعصوم منه وتشيعه على أنه أمام وهذه أنصاره، وهذا البحر له وكل ما في البحر رصيد قوة له ولكن!
الإمام المسجون هو ليس جسد موسى الكاظم عليه السلام، بل هو شريعة هذا المعصوم ونهجه وطريقة عبادته لله سبحانه وتعالى، هذا ما يجب إخراجه ومحاربة الفاسدين ونهاية عهدهم الهاروني الذي كل آن يضع لنا في سجنه مظلمة ومهج تئن من القهر.. فساد كأن هذا الأمة الزاحفة لا تعلم به، والسجان كل يوم يتوسع بسفارته التي قضت على مقدرات وشباب الكاظم منذ ٢٠٠٣م منذ الإحتلال الذي انشأ سجون لنا كثيرة وبعض الحراس أو اغلبهم شيعة مستعدين لقتل ألف كاظم وجواد ومهدي ووووو!!!
ثم لماذا لا يوجد خطاب عند ذروة التواجد من أعلى سلطة تنوب عن الإمام الكاظم عليه السلام واجداده وابنائه تضع النقاط على الحروف كما يفعل كل مرجع في الحج الذي هو ممارسة قد لا تصل إلى هذا الطيف الواحد المتوحد هنا والمختلف هناك! لدرجة في برلمان الكاظم ألف هارون والف سجان يمنع العيش الكريم لقواعد الكاظم عليه السلام من البصرة والى شمال هارون الصهيوني!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..