مازن البعيجي ||
لكل إنسان في هذه الدنيا أمنيات وأحلام وطموح، وهذه الأشياء لا شيء يحدها أو لها مقياس معين، الطموح لا متناهي! وهي طبيعة بشرية تتحمل الكثير جدا من التصرفات على مستويات كثيرة، حتى منها "الحلال" الذي لا يحاسب عليه الشرع ولكن..!
عندما يطرأ طارئ على الإنسان ولنقل مثل الالتفات إلى "التكليف الشرعي" الذي يضعهُ عند مسؤوليات متعددة، ويفرض عليه - التكليف - قضايا تأطر له الحركة، والسلوك، والتصرفات، فيصبح بحكم التصدي والخوف على الصورة التي يمثلها ويرفع شعارها مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، الذي نعتقد أنه مطلع على تصرفاتنا ويراها وتؤثر به سلبا وايجابا. هنا يدخل المكلف والجندي "الولائي الحقيقي" في صراع التنازلات وترك المهم لما هو أهم، بغية عدم إعطاء ذريعة لأي شخص يطعن "الولاية" من خلاله! وعليه الحذر والحذر من كل تصرف قد يرد على مثل "الولي الخامنائي" المفدى القائم مقام الحجة عجل الله فرجه الشريف على نظرية النيابة بالوصف لا النص.
وهنا عليك أن تثبت لنفسك ولعقيدتك ودينك بأنك أهل لتلك المهمة الشريفة والمنيفة وتحافظ على نهج الولاية المرصودين أهلها وقد وضعهم تحت المجهر أعدائهم، وحسبك هذا المنهج النقي وانت تبحث عن كل فعل يرفع من شأنها وشأنك بالتخلي حتى عن ما هو حق لك ومتعلق فيه!
فألف عين لأجل عين تكرم..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha