المقالات

بداية فراق بين الشرق والغرب..وماذا بعد..


كاظم الطائي ||   منذ عام ١٩٩٩ وحتى يومنا هذا بدأت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على تفكيك الدول التي كانت تنضوي تحت قيادة روسيا..  ومما آثار حفيظة الروس بقيادة الرجل الأقوى حسب التصنيفات العالمية.. حيث تحدثت عن ذلك الصحف الأمريكية بين عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠١٦..  بالتالي نعود لنقول ان الاتحاد الأوربي عمل وبشكل مدروس لضم اغلب دول شرق اوربا..   وخصوصا تلك التي ب جوار روسيا..  كان ضمن استراتيجية الغرب هو أضعاف روسيا وعزلها ..  بالمقابل لم يكن بوسع الرجل الأقوى عالميا ان يقف امام هذا التوجه وهو يشعر بما يدور حوله..  وبطبيعة الحال القائد الحكيم دائما وبالرغم من عدم قدرته على الرد.. إلا انه لم يقف متفرجا..  وبطبيعة الحال كان يعمل وعلى جميع الصعد.. وكان من ضمن أولوياته تطوير التكنولوجيا العسكرية الروسية..  و الجانب الاقتصادي هو الاخر الذي استطاع من خلاله ربط اللحى لبعض الدول الأوربية كما هو الحال مع  المانيا وغيرها..بمعنى إن لم يستطع كسب حيادية تلك الدول.. ربما التاثير في قرارها.   عندما تحركت دول التي تضم الناتو لضم أوكرانيا كان الرجل يشعر بهذا التوجه الخطير بالنسبة إلى فلاديمير بوتين.. لذلك عمد الرجل إلى أن يعزل القرم عن أوكرانيا في عام ٢٠١٤.. وكان الرجل يتابع التحركات الغربية حتى إن وصل الناتو بقرار ضم أوكرانيا ضمن حلف الناتو.. بتالي اذا ما حصل ذلك.. سوف يتعذر على روسيا التدخل بالشان الاوكراني.. وبهذا تكمن الخطورة من الناحية الجيوسياسية.. لكن الرجل راينا وقد سبق الأحداث وأنهى الجدل-حتى انتها به المطاف إلى دخول أوكرانيا طلبا منه لتغيير الحكم هناك..واستبدال الكوميدية والفكاهة ب الجدية.. لكن يبقى السؤال - هل الحرب القائمة مختصرة على دولتين فقط..؟ ام انها مدخل لحرب عالمية ثالثة ؟..    وللحديث بقية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك