مازن البعيجي |||
هذه الشريحة العظيمة وقلب الأمة النابض ومركز وعيها والرشاد الفكري والتوعوي، الشريحة الخطرة منذ عرف العدو أن نهضة البلدان دائما وكقانون ثابت هو بتقدم هذه الأمة من البصيرة، خاصة إذا ما أخذت همتها من عقيدة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، الإسلام الذي يحمل هذه الأمة المبصرة والتي تمتلك كل أدوات التأثير وفن الاقناع ومعرفة الأخذ برقاب المجتمع إلى حيث تتأثر ثقافة كل فرد منهم.
هذه الشريحة هي التي دائما يركز عليها الولي الخامنائي المفدى ونائب المعصوم، ويفتخر بأن النتاج العلمي الذي بفضلهم أصبحت إيران رغم الحصار من أوائل الدول في إنتاج البحوث العلمية، وكذلك في رصانة الجامعات وتعدد اختصاصاتها إلى ما هو أبعد من التكنلوجيا بمسافات كبيرة، جيش من الوعاة شرفه الله تبارك وتعالى بحمل رسالة الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام وذات الوظيفة، في فناء معرفي كل يبين من موقعه وتكليفه، من رئيس الجامعة والمعهد والى المؤسسات التعلمية والطلبة وكل ما اشتملت عليه يد وروح الأكاديمي الذي يشعر بتشريفه وتكليفه الإلهي، فأي نعمة لمثل عميد جامعة يبسط أخلاقه وعقائده النقية وروح الإسلام المحمدي الأصيل على كل ما يرفع المبهم من الأمور ويكون نائبا عن المعصوم في هذا الصرح وذاك المكان، وكذلك الأستاذ ومدير القسم وكل حسب وظيفته صغيرة كانت أو كبيرة المهم وكل المهم يضعون جهاد التبيبن الذي طلبه ولي أمر المسلمين ونائب المعصوم، يضعونه واجب شرعي تُكرس كل الإمكانيات له. وحسبك هذا الشرف المعلى..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــ
https://telegram.me/buratha