المقالات

بطاقة تهنئة..


  كوثر العزاوي ||   وللحشد المقدس في مثل هذا اليوم ومابعده من قادم الأيام وذكرى المواليد الهاشمية حضور في ذاكرة الأوفياء وفي واقع الحياة، لما له من صلة وتناغم مع القضية الحسينية وتضحيات أبي الفضل العباس وبطولة علي الأكبر وخلوات السجاد زين العابدين "سلام الله عليهم أجمعين" ولذكرى نور بقية الله في الأرض خصوصية أخرى ومسألة الانتظار وحضوره رغم الغياب، كل ذلك جعل للحشد المقدس حضورا متألقًا وفاعلية يستلّ الوفاء من المجتمع علّه يتذكر ولو بتقديم باقة ورد وبطاقة عرفان وامتنان عبر الفضاء المجازي لأبطال حشدنا المقاوم المرابط في سوح المواجهة بذكرى المواليد النورانية المحمدية، تلك الفئة الحشدية، كهولًا وشباب، شيوخًا وناشئة، فقد تقدَّموا ليقاوموا..ويحرّروا لا ليساوموا..واستجابوا لا ليُهادنوا!وحريٌّ بنا أن نقدّم لهم التهاني وهو أقلّ الوفاء ، لأنهم المصداق العملي للولاء والموالاة لنهج آل محمد "عليهم السلام"ولقادة محور المقاومة، إذ جسّدوا بتصخياتهم معنى التفاني لأجل المذهب الشريف، فصاروا دليلًا واقعيًا في مواجهة الارهاب التكفيري، وعنوان الغيرة على الأرض والعِرض، في الوقت الذي نرى التفاخر والتناحر والأنقسامات على مقاعد السلطة بهدف التسلط لا الاصلاح،  ولنيلِ الجاه لا الدفاع! إنما لتكوين وَجاهات تغري عوام الناس بوعود زائفة لشراء عواطفهم وأستغلالهم لصناعة زعامات تحظى بهالة من التقديس الذي ليس له في دساتير السماء من أعتبار!! ومثل هؤلاء عشاق الدنيا والجاه هم مَن عبّدَ الطريق لداعش وعصابات التكفير الأرهابي وذيول سفارة الشيطان الأكبر لتعيث في الارض انواع الفساد والهتك والاعتداء على حرمات الله "عزوجل" فأجمل آيات التهاني نرسلها مع الدعاء، إلى المرابطين المخلصين أصحاب التقوى والصمود بوجه أعداء الله والانسانية، الى الصابرين على مغريات الدنيا وزخارفها حتى صاروا مصداقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وهو القائل: {خيرُ الناس رجل حبس نفسَه في سبيل الله، يجاهد أعدائه يلتمس الموت أو القتل في مصافّه}.   ٣شعبان ١٤٤٣هج  ٧-٣-٢٠٢٢م
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك