مازن البعيجي ||
مئات الملايين من البشر يحملون في أوراقهم الثبوتية نوع الديانية "مسلم" الإسلام الذي وجد كل واحد منا حين فقه وجوده وسط عائلة وبيئة إسلامية! ولا داعي لإثبات ما هو مستوى الإسلام عند البعض! ويكفي برهان اليمن الدامغ وهي تمطر عليها من ما يقرب من ثمان سنوات قنابل حلف المسلمين، وأمراء حرم الله الخالق العظيم وبيته!
لكن إسلام روح الله الخميني العزيز قد خط له طريق، لا يسلكه غير العارفين ومن علت رتبتهم في اليقين بأن الإسلام هو الحل وغيره لا حل! وهذه الهوية الإسلامية التي لم يتحملها الكثير، بل لغرابتها في التطبيق الدقي ظهر لها رافضين يقفون بالضد منها، لأنه كان قد اطلع على أسرار ذلك الإسلام النووي في التأثير، وهذه - الثقة بالإسلام - كانت هي وراء كلمات من صار يقرأ الخُميني مثل محمد باقر الصدر دون الحاجة إلى الرجوع إلى التفاسير، حتى قال؛ "ذوبوا في الإمام الخميني كما ذاب في الإسلام" وهذه من أعظم أسرار وحقائق روح الله الخُميني العظيم، وثق بالإسلام ثقة لم يسبقه إليها إلا الأنبياء والمعصومين عليهم السلام، ومنا هنا نستطيع الجزم أن تكرار ظاهرة الخُميني أم المحالات..
لقد كان الخُميني قدس سره العظيم في نظر المؤمنين وبصيرة العلماء الربانيين( الرجل الذي تجلت فيه استمرارية دعوة الأنبياء وامتداد حضور النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم وإرساء أسس الحكومية الإلهية على الأرض ) آية الله الشيخ مصباح اليزدي.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..