المقالات

العالم يعيش تحولات كبيرة ومهمة لمستقبل البشرية


 

حبيب عبد القريشي ||

 

هذه التحولات تقودها القوى المعادية للغرب من جهه والشعوب الغربية من جهه اخرى والاخيرة تاثيرها اكثر حيث تشكل هذه الشعوب اكبر نسبه لهذه التحولات ولها تاريخ كبير في هذا المضمار فهي من قادت التحولات خلال اخر خمس قرون لكن هذه المرة قيادتهم للتحولات تختلف فهم يريدون التقهقر داخل دولهم وانهاء  عصر التمدد على حساب الشعوب الاخرى وتركهم يواجهون مشاكلهم. اصحاب هذا التوجه وصلوا لسده الحكم في الدول الغربية لذلك هم اصحاب قرار وليس كالسابق حيث كانوا اصحاب  صوت فقط .

الامر الاخر التحولات الكبيرة في قيم المجتمع الغربي جعلته هش محطم ومفكك فلا عائلة ولا ابناء ولا احفاد ولا زواج انتشرت المثلية واصبحت. قانون ومن يعترض عليها يجرم وانتهى دور الاب والام في تربية الاولاد واصبحوا ملك الدولة الخ من القيم العادات الغريبة

التي سيطرت على المجتمع الغربي .

التحولات هذه شلمت حلفاء الغرب قبل اعدائهم بعد السلوك الغير محترم الذي تعامل به الغرب معهم وتركهم في اول مشكلة يقعون بها فمن كان يتصور ان الامير  محمد بن سلمان يرفض الرد على بايدن واي اتصال امريكي في الازمة الاوكرانية ويرد على تصريح وزير الخارجية الامريكية حول حقوق الانسان باعدام 81 شخص بالسيف وكانه يقول لا امر لكم في هذه الارض  وكيف لا والرئيس بوتين الوحيد الذي احتضنه في ازمة  خاشقجي .او ان الشيخ محمد بن زايد يرفض استقبال مكالمة من الرئيس الامريكي وتصوت الامارات مع الغزو الروسي ولاتدين الحرب في اوكرانيا بمجلس الامن او تقوم السودان بالموافقة على انشاء اكبر قاعدة روسية في افريقيا في اول يوم الحرب ضد اوكرانيا ويكون حميدتي حاضر يوم اتطلاق العمليات في دونباس وفتح مناجم السودان المملوئة بالذهب للروس .

العالم يتغيير والدول تراقب كيف تتقلب موازين القوى وتبحث عن حلفاء لايغدرون بهم السعودية تتقرب من ايران والصين وروسيا وباكستان الدول التي تملك النفط والغاز ترفض الطلبات الامريكية بالانتاج لتخفيض الاسعار مما يجعل امريكا تذهب للعدو التقليدي والنظام المارق الشيوعي في امريكا الجنوبية فنزويلا لتستجدي النفط والغاز .بالتاكيد حال امريكا افضل بكثير من حال الاتحاد الاوربي المتضرر الاكبر والذي تشهد حدوده لهب نيران القصف الروسي وعدم امتلاكه للنفط والغاز وضغط الهجرة والموارد .

العالم يتغيير وتتغير معه التوازنات والقوى والتحالفات وحتى القناعات العراق في قلب هذه التحولات بل هو احد اسبابها منذ عام 1990 واحتلال الكويت لكنه الوحيد الذي لايعرف ان العالم يتحول وموازين القوى تتغير وانه سبب هذه التحولات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك