مازن البعيجي ||
بعد كم يوم سيطل علينا فجر من أروع صباحات الوجود، "الخامس عشر من شعبان"، الصباح الذي هيأت الدنيا والقدر كل شيء من أجل استلام مهمة، بذلَّ الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام كل مهجهم والأرواح وتحملوا ما تحملوا من أجل دولة صاحب الفجر المبارك، وإذا تريد أن تعرف عظمة هذه الدولة وآمرها الذي يقوم على قرارها ما عليك إلا أن تعرف كم قاسى مثل أمة الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام طوال حقب وازمنه مترامية، لتعرف عظمة ما ستكون عليه دولة المتظر، من جانب ومن جانب آخر، وهو الأهم الآن نواة هذه الدولة التي تم تأسيسها من قبل نائب المعصوم الخُميني العظيم واستمرت ولازالت بيد نائبه الخامنئي المفدى وها نحن نعيش بركات وجودها وقوتها وعزتها، وهي اليوم تعاقب الاستكبار العالمي وأمريكا ببركة قرار الولي الذي بيده قرار إطلاق الصواريخ على الطغاة والمستكبرين، فالخامس عشر من شعبان هو ميلاد مركب وفيه أكثر من عظمة تستحق الثناء والعبادة والشكر..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha