علي الفارس ||
أربيل الإقليم المدلل ’ الذي تربى على ايدي أمريكية إسرائيلية’ يقصف لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ ومن الذي تجرئ على صفع’ الابن المدلل لأمريكا؟ والمشاغب على ابيه العراق؟ ذات ليلة وفي تمام الساعة الواحدة وعشرون دقيقة بعد منتصف الليل تماما أطلق رشقة من الصواريخ العلوية المهدوية من ارض خراسان تنفث خلفها نداء يا علي مدد وتردد بأصواتها لبيك يا سليماني اتجهت نحو ارض الرذيلة وخنادق الذل التي تحتضن بين أذرعها قردة وخنازير اليهود ملتحفة بغطاء برزانيا ممزق الاخلاق ’ نتن ذا رائحة كريهة’ أشبه برائحة الجواسيس. زلزلت هذه الصواريخ عرش اليهود وهزت بيوت الخونة’’ ولكنها اشفقت وتألمت على قلوب المطبلين والمتباكين على تلك القبب والغرف’ التي دمرت بنار تلك الصواريخ العلوية’’ وكأني ارا فيها سيف علي في يوم الخندق وهو يقطع ساق العملاق ويسقطه ارضا وترى أبا سفيان يتوعد ويتوعد حيدر الكرار بصولات وقتال جديد وهوه مهزوم مدحور لا يعرف اين يهرب .... بعض المنادين بالسيادة والوطنية اين هم؟ اين يسكنون؟ وفي أي القصور الجبلية ينامون الم يعلموا ويسمعوا ويعرفوا بالقصف التركي العثماني! على كركوك ودهوك وأطراف الموصل الم يسمعوا يوما بان كركوك تنادي اين السيادة وان دهوك تتألم من اذى سياط اوردغان ام ان اطباق دهن الحر التي صنعها الحلبوسي لم تباع في دهوك وكركوك.
العراق منتزع السيادة لان من ينادي بسيادة العراق وهوه يعلم ان اسياده يغتصبون سيادتهم ’ ام كل تلك الأصوات التي سمعت تنادي بالسيادة انما هي أطلقت تأسفا على قصف اسيادهم وتخريب مقرات اجتماعاتهم السرية التي كانت تعد العدة لأطلاق مشروعهم العفن لكن كان الله لهم في المرصاد وفضح امرهم وسمعت أصواتهم المتناقضة وانكشفت حقيقة ما كانوا يخفون.. لم تكن تلك الرشقات الأخيرة بل كانت الأولى وأنها عربون الروح الجهادية والممهدة لدولة العدل الإلهي ’ العراق دولة سيادتها بقادتها المخلصين للوطن بمرجعها الكبير بحشدها المقدس برجالها الابطال’ المقاومون بسادتها الاشراف ’ بكتابها المفعمون بالروح الجهادية ’ يخطون بأقلامهم النصر’ بعشائرها الاصيلة التي اوجعت الاحتلال البريطاني بضربات (الفالة والمكوار) في ثورة العشرين ...
ــــــــ
https://telegram.me/buratha