مازن البعيجي ||
حالة مروعة ومخيفة التي تعتري المجتمع العراقي! عندما تشاهد تحديدا "التيك توك" ليصيبك الاستفراغ من حجم التفاهه التي يتركبها البعض في طريقة نشره جريا مع تافه قبله خط له الطريق ليكون معلما وجاذب للبقية! ولا أدري كيف أشرح ذلك العالم القذر والنماذج السخيفة لا حصر لها ولا عد!
من تقليد الشباب دور النساء ولبس ملابس النساء واستخدام الكلمات الموحية والمثيرة، بمنظر تستحي منه ذات النساء الشاذات! وآخر يبحث عن ما يسمى "بالطشة" وهي الشهرة الغير سوية والمعاقة، كما يفعل ذلك الشاب عندما يقول قل واحد اثنين ثلاثة هذا هو طشيت! وآخر وآخر! وشابة بكامل وجهها وجسمها الغير محتشم تتكلم عن أمور خاصة ومسائل لا يستطيع الرجل النطق به اقصد رجل زمان وليس رجل بهذا الزمن المصيبة! وآخر هو وزوجته يستخدمون مقاطع من أجل الشهرة! بل وشباب يظهرون عوائلهم نساء بلا حجاب أو حجاب لا يفي بالغرض ووووو مستوى سحرَ الكثير ممن يعاني من فراغ فكري وثقافي! لتكون الساحة فارغة من الشاب العقائدي الذي يمثل أكبر خطر على مشاريع الاستكبار وما تؤسس له السفارة الأمريكية في العراق!
وهذا الأمر قد وافق تطلعات الأحزاب والشخصيات العميلة التي هي الأخرى مع هذه البرامج الخلاقة للتفاهه والتي تعينها على استمرار بقائها برؤوس هؤلاء الجيش التافه!
والمصيبة أن هذه الأعمال السخيفة تحصد اعجابات بالآلاف ولا تعرف من يخدع من؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..