المقالات

اربيل..الابن العاق للعراق..!

1452 2022-03-15

  يوسف الراشد ||    لم يعد خافيا فالجميع يعلم واقصد الحكومة والبرلمان والسياسيين بان اربيل مرتع لكل المطلوبين قضائيا والجواسيس والدواعش والارهابيين والمرتزقة والسماسرة وشيوخ التطبيع ومؤتمرات الخونة ومروجيه الاغذية والمواد الفاسدة والادوية والمنتهية صلاحيتها وشبكات التجسس التابعة للكيان الصهيوني اوالدول الاخرى واربيل منبعها وبؤرتها . إن وجود منشأة إسرائيلية في اربيل لم يعد خافيا على حكومة بغداد او على الطبقة السياسية فشمال العراق خاصرة الارهاب والتامر والجرثومة السرطانية في الجسد العراقي الذي يان منها منذ عشرات السنين واخذت زينة الشباب ويتمت العوائل العراقية  في العهد الملكي والجمهوري وحتى يومنا هذا . لقد اتخذ الامريكان والصهاينة كردستان قاعدة عسكرية تجسسية ضد دول المنطقة وتعمل ضد المصالح العراقية وبؤرة سرطانية لتصفية اي شخصية وطنية عراقية ومضافة لتدريب الدواعش وانطلاقهم عبر اراضيها او انطلاق الصواريخ الموجهه او الطائرات المسيرة او الحربية اضافة للدوار الاخرى التي ترسمها لها السفارة .  الصمت الحكومي وخذلان الطبقة السياسية خلال 19 عام مضى مهد للوجود الإسرائيلي ووسع تواجده وقاعدته وعلى القوى الوطنية العراقية وجماهير المقاومة وملبي دعوه الجهاد الكفائي تنظيم مظاهرات احتجاج ونزول الجماهير الى الشارع للضغط على حكومة مصطفى الكاظمي وتحميلها مسؤولية وجود قواعد إسرائيلية في شمال العراق وبانها تخل بسيادة العراق وللامن القومي العراقي  .  وعلى البرلمان العراقي ادناه حكومة اقليم كردستان التي تتغاضى عن انتهاك سيادة العراق وتسمح للارهاب وللجواسيس والمرتزقة والصهاينة ان تعبث بامن وسيادة العراق ولا تسمح لاربيل ان تؤري الصهاينة حتى لايكون هناك ذريع لايران او لاي دولة مهاجمة مناطق العراق  والاحتجاج في المحافل الدولية والامم المتحدة وان يكون لها دور اكبر وان تسيطر على جميع مناطق العراق  ايران تدعي بانها ابلغت العراق بوجود بؤر تجسس اسرائيلية في كردستان ولم يقوم العراق بمعالجتها وهذا خلل وتواطىء من الحكومة ومن السياسيين ومن فصائل المقاومة ولم ننسى بان الامريكان قد قصفوا مواقع للجيش العراقي او للحشد ولم يرد الجانب العراقي كما وقامت اسرائيل بقصف مواقع في بغداد وتركية تصول وتجول في شمال العراق . العراق مخترق من الامريكان ومن الموساد الاسرائيلي ومن الدواعش وحكومة اربيل لاتعترف بحكومة بغداد وتسرق النفط العراق وترسله لاسرائيل ولتركية وتتامر وتقتل المتظاهرين وتسرق خيرات العراق ولم تحرك الحكومة ساكنا ،، اذا لم يكن هناك ردع فان اربيل تبقى الابن العاق للعراق والسرطان والجرثومة الخبيثة التي لابد ان توستاصل فهل تستطيع بغداد استاصالها .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك