المقالات

هل تخلت واشنطن عن تل ابيب في أربيل وفيينا ،،؟


حسام الحاج حسين ||   يبدو ان واشنطن وفي مشهد رمادي لم تلبي الأحتياجات الأمنية الكافية لإسرائيل ، من خلال سعيها لأنجاح الاتفاق النووي وأخر ما قدمة الولايات المتحدة في هذا السياق هو ضمانات مكتوبة لروسيا في اطار ضمان مصالحها في  الأتفاق النووي وهذا بحد ذاته قفز على دبلوماسية العقوبات الغربية ضد موسكو في ظل الأجتياح الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا .  تحاول الأدارة الأمريكية انجاح الأتفاق حتى لوكان على حساب المصالح الإسرائيلية البعيدة المدى ،،! كما تعبر الأخيرة وقد اعربت تل ابيب في اكثر من مناسبة عن مخاوفها الحقيقية من ابرام الأتفاق الذي سيطلق يد طهران في الشرق الأوسط ،،! وفي ظل التداعيات الأمنية من خلال قصف الموقع الإسرائيلي وكما وصفتها المصادر الأمريكية بانها موقع تدريب إسرائيلي في أربيل وليس لأمريكا اي تدخل في صياغة . يأتي هذا السكوت الأمريكي بمثابة ضوء اخضر لطهران في مهاجمة اهداف إسرائيلية خارج حدود الدولة العبرية ،،!كما تفعل روسيا مع إسرائيل في سوريا عندما تقرر الأخيرة ضرب المصالح الإيرانية ،،،! تقول المصادر الأمريكية ان ذهاب إسرائيل في صياغة قواعد اشتباك جديدة مع إيران بعيدا عنها سيجعلها في مواجهة مباشرة مع الجمهورية الأسلامية  في حدود متحركة تحددها الحاجة الأمنية للطرفين .  ستكون المواجهة مكثفة بين الطرفين كلما اقترب موعد توقيع الأتفاق النووي . احدى خيارات تل ابيب هو انشاء بؤر لصناعة التخريب ضد طهران من  شمال العراق لذلك كان الرد الإيراني قاسيا الى حد ما . وأقوى موقف أمريكي على القصف الإيراني كان من  مسؤول أمريكي لـ"رويترز"، دون أن يكشف عن هويته، أنه (لا قتلى بين الجنود الأمريكيين في أعقاب الهجوم في أربيل بالعراق ) وهذا يعني ان واشنطن غير مهتمة بمايحدث طالما كانت بعيدة عن جنودها حتى وان كانت المسافة هي الأقرب الى قنصليتها ،،،! اتمنى ان يستوعب الأكراد الدرس وهو ان واشنطن قد تخلت ولو في بقع جغرافية معينة عن إسرائيل لتواجه مصيرها مع إيران في حرب زمكانية يختارها احد الطرفين ،،،! وقالت إيران إنها حذرت العراق "مرارا من أنه لا ينبغي استخدام أراضي العراق من قبل أطراف ثالثة لشن هجمات ضدها"

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك