المقالات

بين الله من هم أصحاب السبت 


  علي الفارس ||   بعد عقد البرلمان العراقي اليوم السبت، جلسته الاستثنائية الخاصة بانتخاب رئيس جديد للبلاد، هو الخامس منذ الغزو الأميركي للبلاد عام 2003، وسط انقسام سياسي غير مسبوق، وبروز قوى مدنية وتكتلات مستقلة لأول مرة داخل البرلمان، يسعى معسكرا الأزمة تحالف "إنقاذ وطن"، الحليف لدول الخليج  وقوى "الإطار التنسيقي" راعية المكون الشيعي ذو الأغلبية الأكبر في العراق  ،يسعى الأول تمرير مرشحهم الذي يعتبر مرفوض رفضا قاطعا من الاطار التنسيقي والقوى المستقلة . وبدأت إدارة البرلمان العراقي التي تعتبر من طرف تحالف انقاذ وطن بتهيئة القاعة الكبرى وتجهيز أوراق الاقتراع السري للنواب وتوزيع مقاعدهم إضافة إلى كاميرات المراقبة الرقمية، مع انتشار واسع لقوات الأمن بمحيط المنطقة الخضراء وسط بغداد، بما فيها قوات الجيش العراقي. استعداداً للجلسة التي يطرح أعضاء برلمان وسياسيون سيناريوهات عدة بشأنها، تتركز بين الإخفاق في إتمام النصاب القانوني وهو 220 نائباً، أو إتمامه والمضي بانتخاب رئيس جديد للبلاد. ويبرز بين المرشحين لهذا المنصب وزير داخلية إقليم كردستان، مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبر أحمد الانفصالي، مع وجود أسماء أخرى، أبرزها الرئيس الحالي برهم صالح، وكذلك ريبوار عبد الرحمن، مرشح تحالف المدنيين والمستقلين "من أجل الشعب" (30 نائباً) الذي أعلنه سابقاً كل من حركة امتداد بزعامة علاء الركابي، و"جيل جديد"، بزعامة الناشط الكردي شاسوار عبد الواحد. مع العلم تم منع باقي المرشحين لرئيس الجمهورية من الدخول الى قاعة البرلمان ’ كما صرحوا في الاعلام.. جلسة البرلمان التي كان يشوبها التوتر وعدم الاستقرار بين الأعضاء الحاضرين بسبب’’ عدم حضور الكثير من الأعضاء الذين يرون ان مصلحة الشعب والعراق في عدم الحضور والتصويت لصالح المرشح الانفصالي  أن بعض النواب من القوى المدنية والمستقلة، اجابوا الطرف الحاضر "إنقاذ وطن" بأنهم معهم وسيشاركون في الجلسة، الا انهم لم يشاركوا’’ وهذا قد يكون ناجماً عن الضغوط التي يواجهونها والإغراءات الكثيرة  على الرغم من عدم اكتمال النصاب لأكثر من مره بعد رفع الجلسة مرات متكررة اتضح من ان التحالف الثلاثي لم يحصل على ثقة باقي البرلمانيين والتحالفات والإطار التنسيقي الذين يمثلون عامة الشعب والاغلبية الشيعية لأنهم يعلمون ان التحالف الثلاثي هوة تحالف يفضل مصالحة الشخصية العائلية على المصالح الوطنية التي تصب في مصلحة الشعب العراقي .   ’’ إن موعدهم "السبت" أليس "السبت" بقريب..! هذه المقالة التي كتبناها قبل يوم من الجلسة اثبتت ان أصحاب السبت لم ينالوا مرادهم ولم يحصلوا على ما كانوا يصبو الية فوز الاطار التنسيقي والمستقلين اثبتوا انهم الأقوى بقوة الإرادة وعدم الرضوخ للتهديدات والامتيازات التي كانت تطرح امامهم ’’ "نحن نرى ان عدم اكتمال النصاب لجلسة اليوم، هوه فرصة أخرى فتح أبواب حوار مع القوى المستقلة والاطار التنسيقي الذي يرمي الى إقامة حكومة شراكه تضمن حقوق جميع  العراقيين  بدون تمييز ’’’ نحن نعلم ولدينا اليقين بان كلمة الحق دائما هي العليا وان النصر حليف كل مشروع يهدف الى الحفاض على حقوق الشعوب وحياتهم بفضل الله سوف تبقى حقوق الحشد والمكون الشيعي محفوظه الحمد الله الذي اظهر الحق وايده ونصر عبده واخزى من يريد السوء بالعراق
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك