المقالات

الخاصرة الرخوة..!

1661 2022-03-26

  مازن البعيجي||       لا شكل ولا ريب من أن هذا العهد الذي تعيشه شيعة أهل البيت عليهم السلام هو عهد ما تحقق إلا بدماء المجاهدين، والعلماء الصادقين والابرار، ولو أخذت دمائهم منذ زمن السقيفة إلى الآف سقيفة مؤسسة بيد الأعداء وبني الجلدة على طول هذا الوجود، لاصبحت نهران وشطآن حمراء! العهد الذي تكلل بفضل الله تعالى وازدهر على يدي قيادة دولة الفقيه قطب رحى هذا التشيع وعمقه العقائدي، وبفضل هذه الدولة أصبح التشيع يتخذ مسارا تصاعديا وبناء عمودي وانتشار أفقي ضاقت به ذرعا الدوائر المعادية وكذلك أهل الدنيا ممن لم يقدروا نعمة هذا التحول والتأسيس لدولة ولي العصر.     إلا أن هذا التحول والتقدم تعثر في أقوى من ذكرته الروايات كقاعدة للقيادة وهو العراق! مما أثر على كثيرا على المؤمنين وعشاق أهل البيت عليهم السلام، بل كل المشروع في ساحة التمهيد يعاني من هذا "الوضع العراقي" الهش والخاصرة الرخوة، بسبب حجم التشتت، والضياع، والانقسام، وفعالية الجهات المعادية للتشيع وقوة قرارها في الوضع الشيعي الذي يفترض أن يكون له مهمة معلومة واضحة كوضوح الأعداء الذين يمثلون المشروع الصهيووهابي والأمريكي المعلن والذي عليه مليار دليل!       هل أوضح من قرار افقار الجنوب والوسط؟ هل أوضح من إنعاش مثل الأردن وغيرها على حساب فقراء العراق؟ هل أوضح من جعل شمال العراق بيد الكيان الصهيوني الغاصب المؤقت؟ هل أوضح من مشروع الإمارات في تقسيم الشيعة وخلق صراع شيعي شيعي وشيك؟ والأدلة سفن محملات والوثائق! هل ينتبه شيعة العراق إلى هذا المخطط الشيطاني الذي سيكرس البعث العفن وصهاينة العرب من أوسع الأبواب وتذهب تلك الدماء في الهواء الطلق دون تحقيق المشروع المهدوي واجب المساندة والنصرة!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك