هادي خيري الكريني ||
نجاح الشيعة بإيقاف السعي لاخراجهم من إدارة الدولة
هل هو نهاية المطاف ؟
اعتقد ان السعي سوف يستمر وهو هذف ستراتيجي ينتهحه التحالف الثلاثي !
لن يقتصر الأمر لإخراج الاغلبية الشيعية من إدارة الدولة بالحكومة الأمر اكبر من هذا بكثير جدا .
ولا أعتقد انهم يعرفون ذلك بالمطلق واقصد بالشيعة كل الشيعة بقضهم وقضيضهم. الأمر يتعلق باخراجهم من الدولة تبدء من الشرطي إلى رئيس الوزراء ولا يقتصر على الوزير والوكيل والمحافظين وقادة الجيش والشرطة والمدراء العالمين ابدا ..والناس يصرحوا بذلك ولن يستحوا منه ويعدون قوائم.
وبعتبرون هذا استحقاق لهم ومن هذا الباب يرفضون إشراك الشيعة بتشكيل الحكومة وليس من اي باب اخر !
ولو كان الأمر يقتصر على أبعاد الفاسدين كما يدعون فالذين تحالفوا معهم أفسد من بيضة ابو قراش البرزاني انفصالي سارق عميل للموساد والامريكان نهارا جهارا وبحكم القضاء يصدر النفط لإسرائيل شبه مجاني ونفط كركوك بالذات، وانفصالي وكل الاكراد المتصدرين انفصالين ولكن بدرجات والبرزاني اسوئهم والحلبوسي والخنجر معروف علاقتهم بالامريكان والعرب المطبعين ويسعون للتطبيع مع إسرائيل واجتمعوا بالإمارات وتركيا. اما فساد الوزارات التي يقودوها ليس أفسد منها اي وزارة مثل وزارة التجارة وكل الوزارات التي يديروها ينخر بها الفساد....
لو كات أبعاد الشيعة عن سدة الحكم فقط ولحد المدراء العامين والاتيان باكفاء ونزيهين ..فأنا اول المؤدين لهكذا حكومة بمجرد ما تراعي الثوابت الوطنية ومنها الحفاظ على الحشد وإلغاء الاتفاقيات العبثية وإخراج المحتل واتفاقية اعمار العراق وإلغاء عقد تجويع الشعب العراقي وارجاع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي وإلغاء استعمار العراق وثوابت يعرفها الداني والقاصي ..
وموقف كل نائب شيعي خارج الإطار فهو اما لا يدري بهذا او يدري ولا يهمه الأمر وليس معني بالشيعة او هو شيعي من شيعة لا نعرفهم مثل حميد الياسري عنده شيعة وحسين علي السلام حقيقي وعندنا حسين( ع )مزيف...
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم