حسين المير ||
من سيحاسب نظام القمع والإجرام والإستبداد !!!!
منذ نشأته في الجزيرة العربية وإستلامه الحكم بحد السيف
والقوة وإراقة الدماء .
لايزال نظام بني سعود الحاكم والمتحكم بكل مقدرات
المملكة التي أطلق عليها اسم المملكة العربية السعودية
وتعود هذه التسمية لنسب الأسرة الحاكمة .
منذ نشأتها وهي تمارس كل أساليب القمع والقتل وكم الأفواه والحصار لكل من يعارض أو يطالب بحقوق وإصلاح .
منذ سنين والمنطقة الشرقية في مملكة بني سعود تعاني من الحصار والتهميش والطائفية والعنصرية والظلم .
ويمنع ابناءها من ممارسة حقوقهم والإستفادة من ثروات المملكة فهي محرمه عليهم . !!!.
بالإضافة إلى الإعتقالات والسجون وصولاً إلى الإعدامات التي تنفذ بحقهم كل فترة دون محاكمات عادلة وبحجج واكاذيب وتهم ملفقة .
هذه السياسة التي يتبعها نظام بني سعود مع شعبه
سياسة الحكم وفرض السيطرة بالقوة .
لا أحد منا ينسى كيف تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ نمر باقر النمر ودون محاكمة والكل شاهد كيف
تمت ملاحقة الصحافي السعودي المعارض جمال الخاشقجي إلى تركيا وإستدراجه وقتله وتقطيعه
فقط لأنه يعارض الحكم بالكلمة .
والكثير من أبناء المنطقة الشرقية تم إعدامهم بنفس الطريقة وصولاً إلى العملية الإجرامية التي نفذها منذ فترة حيث قام النظام المجرم بإعدام ٨١ شاباً من المنطقة الشرقية من بينهم عدد من الأسرى اليمنيين
مستغلين إنشغال العالم بالحرب الروسية الاوكرانية .
بالرغم من حجم وبشاعة هذه الجريمة إلا أننا لم نسمع اي إدانة او تنديد أو إستنكار لا من المنظمات الحقوقية والإنسانية ولا حتى من المجتمع الدولي ولا من اي دولة عربية .!!!.
علماً أن هذه الجريمة تعتبر من الجرائم الأنسانية الكبيرة .
فأين منظمات حقوق الإنسان وأين المجتمع الدولي الذي يبدو أنه يتعامل بالإزدواجية والإستنسابية ولم يحرك ساكناً تجاه كل مايرتكبه هذا النظام من جرائم
يحاسب عليها القانون .
كل هذا السكوت وغض النظر عن الأعمال التي يرتكبها
هذا النظام بسبب مساندتة ودعمه من امريكا وبريطانيا
والكيان الغاصب لفلسطين .
فلم يكتفي بحصار شعبه بل إمتدت يده الملطخة بدماء
الأبرياء إلى الشعب اليمني ومنذ أكثر من سبع سنوات وهو يقوم بحصار اليمن ويقتل اطفاله ونساءه ويدمر بنيته التحتية بحجج واهيه وأكاذيب مكشوفة ألا وهي إعادة الشرعية بينما الحقيقة من كل هذه الحرب الظالمة على اليمن والتي تسببت بدمار كبير فهي سيطرة السعودية على اليمن وجعله تابعاً لها وفرض الوصاية عليه .
ولا أحد ينسى ماذا فعل النظام السعودي في عشرية الحرب والعدوان على سورية .
من دعم بالمال والسلاح للمجموعات الإرهابية التي
عملت على تدمير مؤسسات الدولة وقتل الأبرياء من الشعب السوري وإستهداف جنود الجيش العربي السوري .
وإرسال آلاف الإرهابيين الإنتحاريين لتفجير أنفسهم في العراق وقتل أبناء الشعب العراقي .
والسؤال : هل سيبقى العالم العربي والمجتمع الدولي وكل المنظمات في حالة صمت جراء ما يقوم به هذا النظام من جرائم وممارسات عنصرية بحق أبناء شعبه
وجيرانه وانتهاك لحقوق الإنسان ودون حساب !!!
واجب على كل إنسان حر وشريف القيام بكشفهم وتعريتهم امام العالم والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان .
فالظلم لا يمكن أن يدوم وكل طاغية له نهاية وآخره
فالشعوب المظلومة لا يمكن أن تسكت عما يحدث لها
من ظلم وقتل وجور ولا يمكن أن تشاهد ما يحدث لأبنائها وتقف مكتوفة الأيدي .
وعلى هذا النظام أن يعلم .. أنه سيواجه جيلاً جديداً
تربى في أحضان الحرية والجهاد والعزة والمقاومة
وهو يعلم كيف يواجه الظالمين والحاقدين
ويتصدى لهم .