المقالات

الملتقون في النقب تكلموا بغير لسانهم


  محمد الابراهيمي ||   شاهدت في هذا اليوم 28 /3/2022 مسلمون التقوا مع اليهود عند صحراء النقب وفي القصر الرمزي لأول رئيس وزراء صهيوني بعد احتلال ارض المسلمين ... رأيتهم وتفاجئت عندما سمعت وزراء من المسلمين وهم عرب في مؤتمرهم الصحفي ينطقون بغير لسانهم ....... والذي هو يلفظ ضاد القرأن الكريم .. وعندنا وعدآ من هدي الرسالة المحمدية الطاهرة قالوا لنا ان لغة الجنة في الحياة الاخرى بعد ان تنتهي المحكمة الالهية ويأخذ كل محشور فيها منزلته ان كان من المهديين المهتدين الفايزبن جعلني ومن قرأ السطور منهم ....... هي لغة القرأن المجيد أي لا اعجمية في الجنة ... واقصد في الاعجمية من تكلم في هذه الحياة بغير لغة القرأن .... مع جل الاحترام الى كل لغة والى كل لسان من بني البشر ,  قالو هؤلاء المجتمعون والذي وصفوا لقائهم بالمحادثات الدافئة , حضر في خاطري محادثات مثلها , بعيد رحيل النبي الاعظم ( صلى الله عليه واله )  يترأس تلك المحادثات الدافئة ايضآ كعب الاحبار مع جمع من رفاقه ومعاونيه بمسانده من المنافقين والقبليين وحزب السلطة ورئاستها أنذاك ......ز تمخظ عن ذلك المؤتمر الصحفي عند دفع علي عليه السلام وشيعته عن مقامهم السامي وعن النص الألهي عليهم بالحاكمية الالهية  وخلافة رسول الله ( صلى الله عليه واله ) لاسعاد الأمة ونجاتها من مخالب الجبت الطاغوت ... والسؤال الذي يطرح نفسه الان / هل توجد علاقة وترابط بين مؤتمر النقب هذا والذي تكلم فيه المسلمون العرب بغير لسانهم وهو لسان اهل الجنة ومؤتمر كعب الاحبار ومن ناصره بعد رحيل النبي صلى الله عليه واله ؟ من تتبعد مصادر التأريخ واطلع عليه اطلاعآ ممنهجآ وواعيآ ومجردآ  يلمس وثاقة الترابط الذي لا ينفك بين الماضي والحاضر والمستقبل ... وسيعرف ان لا نتيجة واقعية الا وسبقتها مقدمة رصينه خططت لها ايدي واشتركت بيها عقول وتلاقحت معها افكار بغض النضر من قبلهم عن جسامة التضحيات ومخالفة الحق او موافقته ..... وكذلك يرى لا مقدمة بالصورة المذكورة الا وانتجت واقعآ ملموسآ يرى في العين ويسمع في الاذان ويلمس بالحواس .... ومن هذا الفهم نستطيع ان نقول بملأ افواهنا وطلاقة لساننا ورباطة جأش في قلوبنا وبأيدي خالية من الخيانة والتبعية لأي فكر فاسد ولأي سنة سيئة ولأي عقيدة بعيده عن هدي القرأن المجيد وبدعم من الثقل المعادي له والذي اوصانا نبينا الاعظم ( صلى الله عليه واله ) بالتمسك بهما نستطيع ان نقول :  ان التأريخ يعيد نفسه في كل زمان ومكان ... ايها المجتمعون في النقب ... مع كل عناوينكم وقوتكم وافكاركم ودفئكم الذي اعلنتموه .. سنطفئ دفئكم هذا بمزني سمائنا  بمقدماتنا الحقة والذي ورثناها من الذي انزل عليه القران ومن ابنائه الطاهرين الطيبين الذين استضلوا تحت كسائه والذي باركت له سكان السماوات وطوائف الملائك ... وقال لهم رب العزة والجلالة عندما سمعوا وحيه تبارك وعز بأن خلق الاكوان والخلق كله لأجلهم وفي حبهم سئله سيدهم جبريل عليه السلام منهم يارب ؟  قال تبارك وتعالى هم فاطمة وابوها وبعلها وبنوها كما في الموريات والاخبار عن قصة ومعجزة الكساء اليماني عند الفريقين باسم ابنائهم واتباعهم والمسلمين جلهم  يحبون ويحترمون هذه المقامات  الا امثالكم ايها المجتمعون في صحراء النـــــــــــــقب  واقول لكم  انتم لا تمثلون الا انفسكم ومخططاتكم الذي يحبها تل أبيب المصطنعة وواشنطن الحائرة الان بطريقة الخلاص من نتائج مقدماتهم البائسة  الى اين المفر ؟ من غضب الشعوب المؤمنة بالله ويومه الأخر الى اين المفر من بئس الشجعان من ابناء الأمة امة القرأن وامة الاسلام  ايها المجتمعون في النـــــقب والله لقد اخزيتم ونقبتم كل قلب مطمئن بهدي القرأن حزنآ على مصيركم وحزنآ على عروبتكم وحزنآ على اسلامكم وحزنآ على لسانكم الذي تركتموه امام وزير خارجية بني صهيون وامام وزير حكومة الشيطان الاكبر الظالم لجميع شعوبنا والمسلمين وغــــــــــــــــــدآ لناضره قريب وصلي  اللهم على محمد واله واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك