علاء الزغابي ||
لا تشتموا ولاتردوا على من يشتمكم، وصايا جديده لزوارالمرجع الاعلى السيد علي السيستاني .
ابدع العراقييون بايجاد مصطلحات التفرقة الاجتماعية بشكل عجيب، فبعد الذيول والولائية وقبلها سنة وشيعة، اليوم تخرج علينا مصطلحات التبعية !! وبالامس المرجعية الفارسية والمرجعية العربية، الجدير بالذكر ان هذه المصطلحات لايطلقها الا التافهين واللوكية والجاهلين، مجرد كلمات استعراضية للفت انتباه مسؤوليهم، عسى ان يمنحوهم منصب او مكافأة .
هل هذا مفهوم حرية التعبير ! حرية التعبير تمنع التجرأ والمساس بالرموز الدينية وقادتنا الوطنين، وان التطاول عليهم وبالاخص مرجعيتنا الدينية الرشيدة ليس مقبولا ابدا"، ولا يمكن السكوت عليه . المرجعية الدينية المخلصة المتمثلة بالاب السيد علي السيستاني ( الله يحفظه ) تمثل بحكمتها الوطن والشعب برمته، من يتجاوز يتحمل تبعات ذلك .
بالامس أعلن النفير العام للرد على اساءة احد اقزام البرزاني نايف ، لاعق احذية الموساد، بالتالي نايف هو تلميذ المتصهين ريبر احمد، هل هي مصادفة ؟ الرد بالضربة الحيدرية الفاطمية، متمثلة بالالف من توثية الشيعة، اخوة جهاد، فاطميون الميداني، ولد الشايب، كوثريون والكثير من الابطال المجاهدين .
داعش على ابواب اربيل، المرجع الاعلى من النجف بفتوى الجهاد الكفائي، التي مثلت نقطة التحول وقلبت المسار راسا على عقب، تشكل الحشد المقدس، لمواجهة تنظيم داعش الذي سيطر على اجزاء من البلاد، بفضل الفتوى وسواعد الابطال هزمت داعش، هكذا رد الجميل يانايف ؟!! هذا جزاء الاحسان ؟!
حرق مقر الموساد جزء بسيط للرد على المتملقين الباحثين عن الاثارة، لكل من يحاول المساس او التجاوز على مراجعنا وقياداتنا، الرد الشيعي على اهبة الاستعداد لكل من تسول له نفسه ذلك، للباطل جولة وللحق دولة ، وهذه الدولة لا مكان فيها للمطبعين بوجود خيمتنا وصمام امان العراق السيد علي السيستاني .