المقالات

الثلاثي واغلبيته السنية الكردية أم الإطار وتوافقيته..سيحكم ٤ سنين؟! 


  الحقوقي علي الفارس ||   غدا من سيحكم؟ بعد ما رئينا ما حصل في يوم السبت من انتصار لإرادة المكون الشيعي المتمثلة في قوة الإطار وحلفائهم الذين ينظرون الى ان مصلحة العراق وشعبة’’ وان تكون هنالك سيادة وكرامة للوطن’’ في التماسك وتكوين الثلث الضامن’ الذي يمنع أصحاب السوابق! من التسلق الى منصة الحكم ’ وان لا يسلطوا سيوفهم على رقاب الشيعة’ من الوسط والجنوب’ كما كان الطاغية صدام ’’ وان لا يعيدوا خيانتهم للوطن كما فعلو في دخول داعش’’ الخنجر البرزاني شخصيات نضع بعدهم علامات استفهام؟؟ بسبب سوابقهم التي طالما كانت معادية للعملية السياسية في العراق قبل 2018 ’’ البرزاني شخصية انفصالية دعمت داعش فكيف تؤتمن على الشعب العراقي! الخنجر شخصية تبعية لدول الخليج التي دمرت وقتلت الاف العراقيين فكيف تحكم في بلد عانا الكثير والكثير من الإرهاب والطائفية! السيد مقتدى الصدر شخصية جهادية فكيف يضع يديه بأيدي هؤلاء؟؟؟  تفاصيل كثيره وما نستطيع ان نكتبها.. هوة ما نراه اليوم من اتفاقات وتعهدات وتحالفات ابرمت من اجل تمرير مرشح البرزاني الانفصالي المرفوض من الإطار التنسيقي وحلفائه من المستقلين وغيرهم’’  هذا الرفض لم يكن بدوافع شخصية وانما من قناعة تامة بانه لا يصلح ان يكون رئيس جمهورية العراق ’’  اليوم الثلاثاء حدثت اجتماعات موسعة مع مختلف القوى والشخصيات المستقلة البرلمانية على مستوى الأطراف جميعها من اجل إتمام صفقة يوم غدا الأربعاء بالنسبة للتحالف الثلاثي لان باعتبار يوم غدا هوة صفقة كبيرة ويجب الحصول عليها ’’ اما الإطار التنسيقي فيعتبر ان يوم غدا يجب ان يكون نصرا عراقيا شيعيا على البرزاني والخنجر أصحاب السوابق...   كنا نأمل بان يكون يوم غدا هوة نصرا اطاري تياري يفاجئ أعداء العراق بعودة الاخوة الى حضن الام الواحدة وإعادة هيكلية الحكومة الجديدة تحت راية حزب واحد الا بات ذلك بعيدا ’’ لذلك ننتظر يوم غد الأربعاء من سيحكم العراق ’’ التيار وأغلبيته السنية الكردية ام الإطار وتوافقيته الشيعية الشيعة وبعض المستقلين الوطنيين ’’ هل سيحقق الاطار انتصار اخر على الامارات ام ستكون هنالك تنازلات وتفاهمات قبل فوات الأوان ’’ ام سيحدث امر لا يحمد عقباه في حالة خسران التحالف الثلاثي هذه الجولة الأخيرة التي ستكون هي الحد الفاصل ... الأربعاء سيكون عراقي إطاري ’’ وسيخسر التحالف الثلاثي بسبب اختلاف نواياهم بالباطن واتفاقهم بالعلن وما سبب هذا الاتفاق الا هوة لتصفية الحسابات في بعض الأمور التي يخفونها في صدورهم’’ قد رصدوا لها الأموال والتحالفات والتنازلات لكي يصلو الى ما نراه اليوم ...  نسأل الله العلي العظيم ان يكون غدا يوم يحق الحق فيه ويمحق الباطل واهلة وينصر جنده وان تكون دماء الشهداء التي رسمت خارطة الانتصارات حاضره في كل وقت وفي كل زمان ليكون لها بركة النصر والانتصار..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك