الحقوقي علي الفارس ||
غدا من سيحكم؟ بعد ما رئينا ما حصل في يوم السبت من انتصار لإرادة المكون الشيعي المتمثلة في قوة الإطار وحلفائهم الذين ينظرون الى ان مصلحة العراق وشعبة’’ وان تكون هنالك سيادة وكرامة للوطن’’ في التماسك وتكوين الثلث الضامن’ الذي يمنع أصحاب السوابق! من التسلق الى منصة الحكم ’ وان لا يسلطوا سيوفهم على رقاب الشيعة’ من الوسط والجنوب’ كما كان الطاغية صدام ’’ وان لا يعيدوا خيانتهم للوطن كما فعلو في دخول داعش’’ الخنجر البرزاني شخصيات نضع بعدهم علامات استفهام؟؟ بسبب سوابقهم التي طالما كانت معادية للعملية السياسية في العراق قبل 2018 ’’ البرزاني شخصية انفصالية دعمت داعش فكيف تؤتمن على الشعب العراقي! الخنجر شخصية تبعية لدول الخليج التي دمرت وقتلت الاف العراقيين فكيف تحكم في بلد عانا الكثير والكثير من الإرهاب والطائفية! السيد مقتدى الصدر شخصية جهادية فكيف يضع يديه بأيدي هؤلاء؟؟؟
تفاصيل كثيره وما نستطيع ان نكتبها.. هوة ما نراه اليوم من اتفاقات وتعهدات وتحالفات ابرمت من اجل تمرير مرشح البرزاني الانفصالي المرفوض من الإطار التنسيقي وحلفائه من المستقلين وغيرهم’’ هذا الرفض لم يكن بدوافع شخصية وانما من قناعة تامة بانه لا يصلح ان يكون رئيس جمهورية العراق ’’
اليوم الثلاثاء حدثت اجتماعات موسعة مع مختلف القوى والشخصيات المستقلة البرلمانية على مستوى الأطراف جميعها من اجل إتمام صفقة يوم غدا الأربعاء بالنسبة للتحالف الثلاثي لان باعتبار يوم غدا هوة صفقة كبيرة ويجب الحصول عليها ’’ اما الإطار التنسيقي فيعتبر ان يوم غدا يجب ان يكون نصرا عراقيا شيعيا على البرزاني والخنجر أصحاب السوابق...
كنا نأمل بان يكون يوم غدا هوة نصرا اطاري تياري يفاجئ أعداء العراق بعودة الاخوة الى حضن الام الواحدة وإعادة هيكلية الحكومة الجديدة تحت راية حزب واحد الا بات ذلك بعيدا ’’ لذلك ننتظر يوم غد الأربعاء من سيحكم العراق ’’ التيار وأغلبيته السنية الكردية ام الإطار وتوافقيته الشيعية الشيعة وبعض المستقلين الوطنيين ’’ هل سيحقق الاطار انتصار اخر على الامارات ام ستكون هنالك تنازلات وتفاهمات قبل فوات الأوان ’’ ام سيحدث امر لا يحمد عقباه في حالة خسران التحالف الثلاثي هذه الجولة الأخيرة التي ستكون هي الحد الفاصل ...
الأربعاء سيكون عراقي إطاري ’’ وسيخسر التحالف الثلاثي بسبب اختلاف نواياهم بالباطن واتفاقهم بالعلن وما سبب هذا الاتفاق الا هوة لتصفية الحسابات في بعض الأمور التي يخفونها في صدورهم’’ قد رصدوا لها الأموال والتحالفات والتنازلات لكي يصلو الى ما نراه اليوم ...
نسأل الله العلي العظيم ان يكون غدا يوم يحق الحق فيه ويمحق الباطل واهلة وينصر جنده وان تكون دماء الشهداء التي رسمت خارطة الانتصارات حاضره في كل وقت وفي كل زمان ليكون لها بركة النصر والانتصار..