المقالات

سماء البصيرة لا تنسى نجومها.

1350 2022-03-30

  مازن البعيجي ||       وهوى جسد كانت كل حركاته وقف للجهاد، وقنديل اماط من الطرقات الظلمة في طريق السائرين نحو الخالق العظيم سبحانه، جندي تدرع بالبصيرة، والعلمية، والتواضع، والأخلاق، والنباهه، وعقله الفلسفي الوقاد، وهو يقرأ التشيع قراءة صحيحة لا شائبة فيها ولا جهل يعتري تلك القراءة.        "مازن الكربلائي" ذي الخلق الملفت في طعمه والسلوك، على نحافة جسده المعلول الذي ينهش به المرض إلا أنه حمل هموم الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وأخذ يبحث عن كل ثغرة يراها تضره ويأخذ من جدار روحه يسدها ومن ثياب قلبه يرتق فتقها، في جبهات الدفاع المقدس واعظ للجند ومربي للمدافعين، وفي ميدان الإعلام والساتر الثقافي طود يملك الحجة، والبرهان، والدليل على نقي اعتقاده، حتى أتخذ من زيارة عاشوراء قطب رحى دارت عليه معارفه، ومن أصدر أقوى تعريف وجهاز فحص لمن يدعي التشيع صادقا على غرار عمق معناها ( أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم... ) نعم كان مدرسة اليقظة بحق وأحد أروع جنود الإعلام المبصر، قضى نحبه دون تململ أو انزعاج أو فتور همة مع ما كان يهدم جسده دون روحه وقلبه اليقظ، إلى جنان الخلد وجوار محمد عليهم السلام واللقاء عند الحسين أيها المعلم الكبير والمدافع عن العقيدة بعلمية وقناعة قل نظيرها.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك