حازم أحمد فضالة ||
المراحل:
1- الاعتصامات والتظاهرات السلمية الرافضة للنتائج المزورة للانتخابات المُبْكرة 2021، إذ أثبتت هذه الاعتصامات حيوية الشعب العراقي، وحجم الوعي الذي يتمتع به.
2- أخفقت الكتلة الصدرية في القدرة على إعلان الكتلة النيابية الأكثر عددًا في مجلس النواب، والمحكمة الاتحادية تركت أمر تشكيلها مفتوحًا إلى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية.
3- كروز (358)!
4- قصف الإمارات (أبوظبي) بالصواريخ الباليستية والمُسيَّرات اليمانية، وهنا أُطفِئت بلاسخارت؛ لأنها قرأت الضربة قراءة الخبير الحصيف، وأرخت قبضتها عن مفاوضات تشكيل الحكومة.
5- قصف الإمارات (أبوظبي، دبي) بالصواريخ الباليستية والمُسيَّرات اليمانية.
6- قصف الإمارات بمُسيَّرات ألوية الوعد الحق - أبناء الجزيرة العربية.
7- الحلبوسي يخسر محاولته تعطيل دور رئيس الجمهورية الحالي د. برهم صالح، لأنَّ برهم لم يعد ضمن التحالف الثلاثي، وحصل برهم على قرار من المحكمة الاتحادية العليا لمواصلة مهامه رئيسًا.
8- المحكمة الاتحادية العليا، تمنع انتخاب هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية الآن ومستقبلًا؛ بسبب افتقاده للسمعة الحسنة. هوشيار زيباري مرشح التحالف الثلاثي.
9- المحكمة الاتحادية العليا، تحكم بإلغاء قانون النفط والغاز البارزاني رقم (22) سنة (2007).
10- التحالف الثلاثي: بارزاني، الحلبوسي، سيد مقتدى؛ يخسر محاولة عقد جلسة نيابية يوم السبت الموافق: 26-آذار-2022 لانتخاب ريبر بارزاني رئيسًا للجمهورية؛ إذ لم يحققوا النصاب الذي يتطلب (220) نائبًا حدًّا أدنى!
11- بلاسخارت غادرت الساحة وهُزِمَت إلا من بعض الهمسات واللفتات! تاركةً التحالف الثلاثي يتمرَّى في الفنجان!
الخلاصة:
الثلث الضامن يقترب من النصف + 1
وهذا مصير من لا يقرأ، ومن لا يتواضع للمتغيرات الإستراتيجية؛ ليحجز لنفسه مكانًا في قطار التسويات قبل حجز الحُجرات كلها.