المقالات

ضمان حقوق الشيعة بالثلث الضامن 


  علاء الزغابي ||    ان كسر نصاب جلسة اليوم عملية دستورية، ديمقراطية، وضعها الدستور واقرتها المحكمة الاتحادية العليا .  ان ما حصل في اخر جلستين برلمانيتين، دليل على نضوج اكثر في الديمقراطية، وخصوصا ما حصل مع النواب المستقلين، لم يخضعوا للاغراءات المادية والسياسية ولا التهديدات، والتي عرضها الطرف الاخر ولوح بها اكثر من مرة، وذلك لتحقيق النصاب، مرشح الطرف الاخر صهيوني بامتياز، ومرشحهم السابق زيباري فاسد بامتياز . الثلث الضامن والذي ارتفع ليكون النصف الضامن، امتاز كثيرا" عن التحالف الثلاثي المتصدع، ثقة عالية لنوابه والمدعوم من جمهوره كذلك، ان القدرة على الثبات بهكذا مواقف تحتاج الى قادة محنكين، وهذا متوفر وبوفره في النصف الضامن، وبوجود الثبات سيكون هناك ضمان للحقوق وضمان لانعقاد الجلسات البرلمانية،الانسجام بين قادة الكتل والنواب في النصف الضامن، له الاثر وهو عكس ما موجود في التحالف الثلاثي الغير ثابت . من مصلحة التحالف الثلاثي التفاهم مع الثلث الضامن، والذي ارتقى لعتبة النصف، وذلك لتشكيل الحكومة دون لغة جامدة، لن يبنى بلد بكسر الارادات، او بالاقصاء والالغاء، وهذا ما يستثمره التحالف الثلاثي بعد فشل كل جلسة اختيار رئيس جمهورية، تشكيل لجان بعيدا" عن المكون الاكثر عدد برلمانيا وشعبيا، وتشكيل هكذا لجان يعد رسالة خطرة . كمية التنازلات التي قدمت في التحالف الثلاثي بطرق ملتوية، ويقينا على حساب المكون الشيعي، كلها تنازلات بائسة ومرفوضة وهدفها القضاء على المكون الشيعي سياسيا، وهي سابقة خطرة في العملية السياسية . وجاء الرد على هذه المحاولات بمقاطعة الجلسات، لعدم تمرير اتفاقاتهم النتنه، والتي تضمنت حتى تصدير نفط عراقي الى اسرائيل، والذي تم توثيقه في وزارة النفط العراقية .  ان اللتفاف جمهور الثلث الشيعي الضامن والمضمون، حول قياداته في هذه المرحلة، يعطي للقيادات اريحية وثقه عالية في الاستمرار نحو حفظ حقوق المكون الشيعي واستردادها وعدم التهاون فيها، وعدم القبول بتصدير النفط العراقي، الى اسرائيل عبر احد اطراف التحالف الثلاثي، وكذلك افشال المخطط الاماراتي التركي، لافتعال الاقتتال الشيعي في الوسط والجنوب، بعد كل التضحيات المخضبة بالدماء الزكية، فقوتنا في وحدتنا وثلثنا الضامن الذي لامس عتبة النصف هو ضامن حقوق الشيعة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك