حيدر العامري ||
الى متى تستمرون في تفضيل اصحاب الولاءات على الكفاءات الا يكفي
إحدى مسببات فشل الطبقة السياسية الشيعية هو الإعلام الشيعي الموجه؛ والذي وصل الى مرحلة سيئة للأسف .. بينما يتطور الإعلام في كل دول العالم، نلاحظ بأن مجموعة القنوات والإذاعات الشيعية والإعلام يتراجع عدا بعض القنوات المحسوبة على محور المقاومة والتي تحاول نقل الحقيقة للحفاظ على متابعيها على الأقل.
القائمين على ملف الإعلام الشيعي يفكرون بعقلية منتصف القرن العشرين ولايعلمون اننا اليوم في القرن الأول من الألفية الثالثة.
الحقيقة اننا إنتصرنا في المعارك على دا ع ش لكننا خسرنا معركة الاعلام من حقنا أن نتسائل هنا .. هل تستطيع قنوات الإتحاد والقنوات الشيعية تغطية معاناة أهالي المناطق السنية ونقل واقع هذه المناطق ونقمة المواطنين على الطبقة السياسية السنية كما تفعل قنوات دجلة والحدث والشرقية .. الخ بحجة حرية الاعلام ونقل معاناة المواطن ويكون بعضها مدفوع الثمن.
الأمر الأفضع ان الإعلام الشيعي يسقط بعضه البعض عن طريق الاعلام وصناعة الصفحات الوهمية ومهاجمة الخصوم وهو "شريك" في عمليات وبرامج التسقيط والتحريض التي تطال بعض السياسيين والحكومة من خلال البرامج واللقاءات التي تتهم الحكومات الشيعية بالتقصير وسوء القيادة والإدارة والمصيبة اغلب اصحاب هذه القنوات هم جزء من المنظومة الحكومية كرئيس كتلة او حزب او حركة.
متى نعلم ونتعلم بأن نجاح الإعلام ثلاث أرباع الإنتصار والفوز والعكس صحيح.