المقالات

مهلة الاربعون يوما! 


الحقوقي علي الفارس

 

أخفق التحالف الثلاثي المتكون من التيار الصدري والكردي الانفصالي والسني الخنجر والحلبوسي’ من تمرير مرشحهم لرئاسة الجمهورية العراقية ’’ لماذا أخفقوا؟ وكيف؟  منذ أيام والتحالفات تارة تذهب يمين وتارة تهفت يسارا. ولكل قوى او كل مكون مصالحة الخاصة التي يريد ان يقضيها على اكتاف حليفة الاخر ’’ كيف ما شاء’ وان كان عدوا سابق ’’ بداءة المعركة السياسية بين التحالف الثلاثي وبين الاطار الشيعي حول تمرير مرشحين لرئاسة الجمهورية والوزراء’ لكن كانت ترافق تلك المعركة رشقات مسمومة من النبال يطلقها التحالف الثلاثي لكونه لم يكن ذا نية حسنة بل يحمل الحقد والضغينة للاطار التنسيقي لعدة أسباب منها سياسية مثل البرزاني ومنها شخصية مثل زعيم التيار الصدري ومنها طائفية تتمثل في المكون السني ’’ لكن اين مصلحة البلد والإصلاح من ذلك ؟؟  الفشل الذي كان من نصيب التحالف الثلاثي في تشكيل الحكومة. على الرغم من انهم لعبوا لشوطين كماليين وبدعم مباشر من حكم المباراة وكذلك دعم متواصل من الجمهور الفيس بوكي’’ وجهات أخرى غير مرئية ’’ الا ان الفشل كان حليفهم. بالمقابل بقي الإطار الشيعي متماسكا ثابتا مدافعا عن مساحته التي يشغلها وعن حقوق جمهوره بذلك حقق فوز عظيم ’’ أدى هذا الصمود الى انسحاب التحالف واعترافهم بالخسارة ’’ لكن لماذا هذا الانسحاب التكتيكي؟  كان من المفروض ان يكون لدى هذا التحالف الروح الرياضية العالية ’’ ويبقى ويستمر في تشكيل الحكومة مع الإطار التنسيقي. حتى تكون مصلحة البلد والشعب العراقي فوق كل المصالح والكرامات ’’  كان من أسباب الإخفاق هذا هوة عدم صدق نواياهم اتجاه البلد’’ وعدم صدقهم مع بعضهم’’ واستمرارهم وتمسكهم بعزل المكون الشيعي الأكبر والاهم والذي قدم الشهداء وسقي هذه الأرض من دماء زكية طاهرة’’ عن العملية السياسية التي تحفظ حقوقهم وحقوق عوائلهم وتسليط أعداء العراق وارباب اليهود ومساكن الإرهاب تسليطهم على رقابنا ’’ ليكونوا جلادين لنا ’ هذا سبب كافي تدخلت فيه الإرادة الربانية والقدسية العلوية لدفع هؤلاء بأبعادهم عنا ومن الجلوس على صدورنا..  اليوم نرى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد ابتعد عن العملية السياسية الحالية التي تتمثل في تشكيل الحكومة فقط’’ لمدة أربعون يوما اما باقي ممارساتهم على مؤسسات الدولة والوزارات مستمرة ’’ ماذا يعطينا هذا العمل من فكرة؟؟ هل سيعدل عن قراره كما كان يفعل دائما ام انه يريد جمع قوته السياسية خلال هذه الفترة؟ ام هنالك فخ قد وضعه للإطار التنسيقي؟  نتمنى بان يكون هذا الابتعاد هوة مراجعة أنفسهم والابتعاد عن المهاترات الشخصية وان ينظروا بعين الاعتبار للمواطن العراقي الذي أصبح ضحية كل ما يحدث من انسداد سياسي ’’ وان تكون هنالك كتلة أكبر في البرلمان متكونه من المكون الشيعي فقط نسأل الله ذلك
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك