المقالات

هل سيشترك العراق بحرب الفضاء القادمة !؟


عمر الناصر  *||    لو استخدمنا الاشعة الناتجة من موشور العلاقة ما بين الاتحاد السوفيتي السابق واميركا لوجدنا ان اهم حدثين ارعبا الاخيرة هما تجربة موسكو عام ١٩٥٥ في ان يكون لها اول سبق علمي باستكشاف الفضاء، وكان ذلك بارسال يوري جاجارين كأول رجل فضاء استطاع الطيران والدوران حول الارض عام ١٩٦١ على ظهر المركبة سبوتنك ١ ،هذا الحدث كان بمثابة ناقوس خطر وصعقة كهربائية اوجعت الادارة الاميركية في حينها كون الصراخ على قدر الالم ، فسارعت انذاك لعرض تصوير زعمت فيه وصولها الى القمر، لكنه في حقيقة الامر ماهو الا فيلم مفبرك من قبل ناسا وال CIA ، اثبته المخرج السينمائي الاميركي بارت سيبريل الذي تعرض للاعتداء والتهديد بالقتل بسبب كشفه لهذا الموضوع وبحثه الحثيث في مهام "أبولو ١١ "، عندما قام بتقديم ادلة وصور لمواقع الظل الخاصة بالرحلة ولقطات اخرى قدمها لصحيفة "ذي صن" وادعى ايضاً بأن لديه وثائق تثبت بأن ناسا لم تستطيع ارسال رواد فضاء حتى عام ١٩٧٣.  والحدث الاخر نجاح اختبار روسيا لصاروخ ارسلته الى الفضاء في نهاية عام ٢٠٢١ دمرت فيه احد الاقمار الصناعية في احدى المدارات، الامر الذي اثار خوف وحفيظة وانزعاج اميركا، وادعت بأن هذا الانفجار خلف شضايا ستؤثر على حياة اطقم رواد الفضاء الذين يقومون بمهمة علمية واستكشافية، وهذا الحدث يعتبر هو الاخطر والاهم في سباق التسلح ويعد "تهديد وجودي" لاميركا لاستشعارها ببداية اختلال موازين القوى، وبداية انفراد حقيقي لروسيا بالاستحواذ على الفضاء ،واعتبرت بأن هذا التطور بمثابة اشارة تنبيه وتحذير استباقي بأن سباق عسكرة الفضاء اصبح قاب قوسين او ادنى وربما ستكون التكنولوجيا المتطورة لديها في شلل تام، وقد تتحول الى قطع حديد لا فائدة منها اذا ما استمرت روسيا بتطوير تجاربها لاسلحة الفضاء. في ظل كل هذا الوضع المربك نجد العراق ربما يكون له موقف من كل هذه الاحداث في الاصطفاف والدخول الى جانب احدى الاقطاب المتصارعة من الازمة الروسية الاوكرانية، كيف لا وهو الذي كان يتمتع بالدور الريادي وكان له صدارة النفوذ العربي والاقليمي، بل اننا تعودنا على ان يكون له بصمة في جميع الاوقات ،لاسيما في الحروب العربية ابتداءاً من معركة جنين عام ١٩٤٨ ومروراً بحرب اكتوبر ١٩٧٣ وفي سوريا لمحاربة التنظيمات الارهابية هناك مابين عام ٢٠٠٨ - ٢٠١٨، وانتهاءاً بنية متطوعين عراقيين للمشاركة بالقتال الى جانب القوات الروسية ضد اوكرانيا ،ولايستبعد انه سيكون مشارك في يوماً ما بحرب الفضاء التي ربما تندلع في المستقبل على اعتبار بأنه يتصدر اعلى نسبة في الفضائيين بين دول العالم !!!!!    انتهى ..   عمر الناصر || كاتب وباحث سياسي    خارج النص/ ارتفاع كلفة استكشاف الفضاء كانت هي سبب رئيسي لانهيار الاتحاد السوفيتي.

  

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك