المقالات

تفعيل العامل الذاتي في عملية المراقبة..

1227 2022-04-04

مازن البعيجي ||   كلنا يعرف قدرة الشيطان الرجيم على أنفسنا الأمارة بالسوء بنص القرآن(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ) يوسف ٥٣ .  وهذه القدرة تحتاج منا قوة تكافئها وتضعف تأثيرها أو تلغيها تماما، أو نسقط في مستنقع الشيطان كما اليوم نرى من أوكل نفسه وما يتمناه إلى الشيطان اللعين ليحقق له مبتغاه وطموحه! ولعل بعض سياسيوا اليوم أكبر مصداق وهم يهرولون إلى حيث لا يأمر فقط الشيطان، بل حين يؤشر لهم على كل جريمة أصبحت بمقدورهم فعلها وتطبيقها على عباد الله ومقهوريهم! ولأجل أن نبتعد عن الغفلة التي وقع بها من نشاهدهم اليوم وهم يقفون ضد المشروع المهدوي والشيعي، لابد من تفعيل العامل الذاتي في المراقبة وهو الأنتباه إلى كل عمل نريده جعل ولي العصر شاهد عليه، وذلك بأن تعرض ذلك الفعل جوانحيا على صاحب الأمر وحسبك فهمك كونك شيعي تعرف ماذا يعني قبول ورفض ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء لاعمالنا، كما لو تسأل نفسك مثلا هل إتهام دولة الفقيه بأنواع التهم والشتائم أمر يسر قلب المهدي؟! وهو الذي وردت عن أجداده "عليهم السلام" روايات كثيرة بهذه الدولة كما جاء، روي عن الصادق(عليه السلام) قال: (إذا أصابتكم بليّة وعناء فعليكم بقم، فإنّه مأوى الفاطميين، ومستراح المؤمنين، وسيأتي زمان ينفر أولياؤنا ومحبّونا عنّا ويبعدون منا، وذلك مصلحة لهم لكي لايُعرفوا بولايتنا، ويحقنوا بذلك دماءهم وأموالهم، وما أراد أحد بقم وأهلها سوءً إلا أذلّه الله وأبعده من رحمته).  ومثل ذلك تعرض كل عمل قبل الشروع به ومن تلك الضابطة ستعرف أين تضع قدمك مع بني سعود والإمارات وتركيا وصهاينة العرب والبعثية! أم مع محور المقاو.مة وكل من يدافع عن محمد وآل محمد (عليهم السلام)لا أعدائهم!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك