المقالات

‏عزيز العراق…محطات ورسائل.


  محمد حسن الساعدي ||   سنحاول في هذه السطور تسليط الضوء على أبرز الجوانب الخفية من مسيرة الفقيد الراحل السيد عبد العزيز الحكيم (رحمه الله )من خلال الوقوف على أهم الشبهات التي أثارها المنافسون والجهل وأصحاب الفتن الذين اتفنن في تزبيط أشهر العلماء ومراجع الدين والفضلاء واهم ميزة السيد الحكيم وما أثير حوله من شبهات هو علاقته والجلوس مع الأمريكان واستقباله لهم في مكتبه في بغداد بل تعدى ذلك إلى الاتهامات بأنه قد استولى على أملاك الدولة وعلى الاملاك الخاصة واتهامه بالفساد وسرقة الأموال إلى آخره السيد السيد عزيز العراق هو أحد أبرز طلبة السيد محمد باقر الصدر ومن بين 15 عضوا في اللجنة التي شكلها الشهيد الصدر في حينها لتكون هي المشرفة على الأعمال اليومية الشهيد الصدر في حالة غيابه على أثر المضايقات التي يتعرض لها من قبل من قبل الإسلام النظام في حينها حيث كان له دور البطولة والفدائي في خدمة الشهيد الصدر كما كان اهم حلقة بين الشهيد الصدر وبين جمهوره وكان هو الربيب الذي كانا متواصل بكل دقة من يوميات الشهيد الصدر وعلى الرغم من يقين هو بأنه قد يؤدي به الأمر إلى التضحية الا انه كانا أثرا على نفسه في حماية السيد الصدر وأن يكون الحلقة حلقة الوصل المهمة في عمل الشرعي والسياسي في وقت قل فيه الناصر وكثرة في العدو الفقيد كان لديه وكالة من الشهيد الصدر بتصرف الحق الشرعي وكان ملتزما في صرف أي مستحقات وبعد استشهاد الشهيد الصدر قدس الله سره مستمرة الفقيد بعمله ودوره السياسي والجهاد ضد ضد النظام البعثي في قيادة المجاهدين الفقيد لعب دور كبير ومهم في المجال حيث كان يمارس العمل التربوي و الإعلامي في بيان مظلومية الشعب العراقي في ما في المحافل الدولية وكان يشارك في اغلب الندوات والمؤتمرات التي كانت تعقد في الدول الأوروبية أو المجاورة للعراق وتوضيح الظلم الواقع على الشعب العراقي وكاني مطالب المجتمع الدولي بضرورة صافي الشعب العراقي المرتهن ومساعدتي في خلاص النظام البعثي المجرم عبر القنوات الرسمية و القوانين الدولية للأمم المتحدة كما أنه رضوان الله عليه لم يكن يرغب أن يكون سقوط النظام بهذا الشكل بواسطة القوات الأمريكية بل كان يسعى أن يكون الشعب العراقي هو صاحب القرار في أسقاط هذا النظام و نهاية حقبة مؤلمة من تاريخه الاتهامات التي طالت الفقيد بجلسة مع الأمريكان كانت نابعة من جهل وحقد على هذه الشخصية السياسية في محاولة التشويش على دورها المحوري والمهم في التأسيس الديمقراطية الحديثة بعد عام 2003 ومحاولة تحريف هذا دور عبرة بس الاباطيل والأكاذيب ضد هذه الشخصية الوطنية التي قبلها المرجعية أبنتها المرجعية الدينية العليا والفقهاء والعلماء والسياسيين بأعلى درجات الوقار والاختيار والتميز و ابراز دبره ضحوي في بناء البلاد ومحاولة ابراز دورها الأهم في تشكيل الحكومات المتعاقبة و درجة الامتياز التي كان يتمتع بها قدس سره حيث كان يقدم مصلحة بلاده على مصلحتي حسبه وتجارة على مصلحته حسبه ويارا حسبه الحكيم الفقيد وعلى الرقم من قصر الفترة التي يعمل بها في العراق بعد عام 2003 انه انه استطاع إلى أنه استطاع أن يترك أثرا طيبا عنده محبه مصاري وهذا ما ينعكس على بيانات التأمين التي صدرت من قبل المرجعية الدينية العليا وكبار العلماء في العراق وإيران وغيرها من الدول الإسلامية إضافة الى لانه مصطفى أن يضع حجر الأساس في خروج العراق من البعد السابع ويكون صاحب القرار اسيادي والسياسي و التحرر من كل انواع التبعية للخارج وأن يمده بصور العلاقة مع الجميع ولكن على أساس احترام جوار وعدد وعدم التدخل في شؤونيها الداخلية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو يقين السوداني
2022-04-06
معقوله الكاتب لم ينتبه لكثرة الاخطاء الاملائيه في المقال الاخطاء الاملائيه اكثر من الكلمات الصحيحه افقدت المقال من محتواه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك