مازن البعيجي ||
تذهب المخيلة المادية إلى عدم تصور الشهادة في مثل مرقد الإمام الرضا عليه السلام وغيره من سائر المراقد المشرفة بهذا الشكل الذي حصل اليوم في مرقده المقدس، رغم عدم محالية الأمر! لكن تصوره كان صعبا جدا نظرا لعدد الحمايات والأمن وشدة التفتيش والكامرات، لكن ثمة قانون اسمه هذا استحق هذه الشهادة بطريق يضاعف له الأجر والكرامة، ولعل احتاج هذا الشيخ الشهيد أن يكون على رخام العتبة الرضوية المشرفة، وقد تكون الحادثة هي جرس إنذار لامر أخطر من هذا بكثير، أحتاج فداء من هذا النوع الراقي من رجال الولي الخامنائي المفدى ودولة الفقيه، ولا أستبعد نوع هذه المكرمة من الشهادة أن تتحقق في فضائل بعضها في قلب بعض، طالب حوزة، مسؤول في دولة الفقيه، مدافع عن حياض محمد وآل محمد عليهم السلام في مواقع التواصل الاجتماعي ضد اقذر خلق الله الوهابية، في شهر الله العظيم، وفي حرم وفناء الرؤوف والضامن.
كل ذلك مؤشر على أنها هبة ومنة من الله سبحانه وتعالى الذي منح شيخنا حجة الإسلام والمسلمين اصلانى قدس سره الشريف.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..