مازن البعيجي ||
عند البحث عن كثير في دنيا السياسيين ومن يطلبون التصدي والراكضين خلف الزعامة، سوف تجد أنهم جسر للفاسدين والظالمين ومن لا يعرف معنى الخالق أو نبيه الأكرم أو العترة! وناعور يأتي بالماء بعد عناء ودوران مضني ليسقي به بساتين المترفين والأباطرة عشاق الدنيا وبهارجها! ولا شيء نوعي مهم غير حب الدنيا والظهور وكما روي عن الإمام الصادق عليه السلام ( حب الدنيا رأس كل خطيئة )، هذه الدنيا التي غرق بها خلق كثير! بل بسبب هذا التعلق ظلمت أمة الشيعة في العراق وقد سدّ العدو الذكي والمتكاتف على باطله عليهم الأفق حد التجويع والإذلال، وما غلق منفذ الشلامچة وفتح كل منافذ اسرائيلسان إلا دليل على تردي هؤلاء الأشخاص الذين أصبحوا أخطر أداة لقتل الشيعة وفقرائهم من أجل أن يديم عليهم العدو الحاقد على هذا المذهب رضاه المزيف الذي سرعان ما ينتهي وقته مع ثبات كل التبعات الاخروية والعقاب!
والسؤال المهم: ماذا ينقصكم انتم جميعًا سوقة عاديون وقيادات قشرية! ما الذي لم تجدوه في طريق نصرة الفقراء وحفظهم وحفظ المقاو.مة الشريفة أموال مثلا، عقارات بنوگ سفر غيره حتى قتلتم الجنوب والوسط بهذا الشكل المريع وعن طريق تلبية ما يريده عدو محمد وآل محمد "عليهم السلام" الازلي سواء الأمريكي أو الصهيوهابي حتى تحملتم دماء وقلوب في كل آن تحترق لاتعرف ماذا تفعل ولأي شيء تُذهب لأجله ماء وجهها الأكل والشرب أو الخدمات أو الطبيب ام أنواع من البؤوس الذي خلفته شهواتكم التي فاقت كل تصور وحد! ما هي غايتكم من هذه الدنيا الزائفة الزائلة!! هل حقا تكمل اللذة عندكم عندما ترون فقراء الجنوب والوسط يضربهم سوط العوز والفقر المدقع والقصص تمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تشيب لها رؤوس العاهرات فضلا عن..!!!
ماهو إلا عشق الذنب وتحدي الرب وهذا مقام لا يشرف الإنسان لا في الدنيا المؤقتة ولا الآخرة دار القرار.
(رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ) التوبة ٨٧
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha