مازن البعيجي ||
عند كل جولة ينتصر بها جنود الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني من أبناء شيعة العراق الاصلاء وليس العملاء وهم يهدمون أسوار المخططات على رؤوس اهلها ومن غرته الدنيا الفانية ومد رقبته المحملة بالذنوب جسرا للتطبيع حتى أصبح يبيع الأرض التي دونها منحَ الشرفاء كل غال ونفيس لأجل استردادها، وفي كل جولة يخرج علينا عواهر الإعلام المهزوم والرخيص ليقدح بضياء الشمس لينال من سنا برق لمعانها الوهاج متصورا ذلك نصر أو تحقيق هدف تراه نفوسهم المريضة، ليلجأ فاقدي الشرف والمروءة إلى الكلام على اصلاء محافظة السماوة الشجاعة واليقظة والتصدي لعواهر السفارة ممن باعوا الشرف قبل العرض والأرض، وهم يرفضون احتلال الصحراء، صحراء سماوة العز بسواعد بني حجيم ومن وقف وقفة الأبطال للذود عن ما دونه يعطى كل شيء لأجل حفظه من أنجاس الوهابية ومن فتح ذراعه لهم!
محاولة رخيصة تليق بهم وهم يستهزؤون بمن لا يعرف المجاملة على أرض تعني له الشرف والنبل والكرامة كما فعلت عشائر السماوة وهي ترفض بضرس قاطع احتلال بادية السماوة وتركها للوهابية قتلة الشيعة في كل مكان وزمان، ألف تحية لكل صوت من السماوة وغيرها ليلجم افواه السفارة وكلابها!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..