مازن البعيجي ||
ظاهرة حقيرة عن قصد وعمد بدأت تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي من كل ناقص تربية وشرف، تعتدي على علماء ورموز الشيعة الخط الاحمر بكل ما للكلمة من معنى! جانب منها يحكي الضعف السياسي، بل والخلاف السياسي الذي شطر تلك القوة الشيعية إلى معسكرين مختلفين في الرؤية والقناعة بمثل البعث الكافر! وبمثل قضايا كثيرة فهم منها الآخر المتربص والعامل على شق الصف الشيعي المخيف في اتحاده وتمسكه بمبادئ المقاومة والدفاع عن رموزه يوم كانت رموزه تمثل كل وجوده وتمثل أعظم حصون التشيع! ولكن قد ولّد هذا الخلاف لهم مناخا منه ينطلقون ويتجاسرون على رموز حوزتنا والقيادات، من المرجعية الرشيدة والى القادة في الحش١١د الشيعي الذي يمثل وجه الشيعة المشرق والجميل ببعده العقائدي، أمثال المهند.س وشريك النصر والعقيدة سلي|ماني، حتى أمِن من لم يجد معارضة حقيقية ولا عقوبة ولا رادع لتبلغ الأمور إلى مثل رمز الرموز محمد باقر الصدر وأخته المصونه في مثل ليلة ذكراهم والمؤمنون يذرفون الدموع، لتطل قذارة البعث من نفايات الإعلام علينا ليطعن بالشهيد الصدر وأخته! حقا أمر مؤلم ما بعده ألم!!!
ولكن لاعجب وقد قالها المتنبي وشرحها في اروع بيت يؤشر على حالة الضعف عن أمة الشيعة الذين توهموا بان الآخر شريف وطاهر ومحترم وهو من سلالة هند والبعث وقذارة بني سعود لا حل لهم غير التراب!
مَن يَهُن يسهُل الهوانُ عليه
ما لجُرحٍ بميتٍ إيلام!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــ
https://telegram.me/buratha