عزيز الإبراهيمي ||
عندما تسمع بالصدقة اول ما يتبادر الى ذهنك مبلغ بسيط من المال يدفع لفقير او سلة غذائية او وجبة اطعام لموكب او مأتم حسيني
كل هذه الامور حسنة ومطلوبة ولكن مفهوم الصدقة الجارية اوسع من ذلك بكثير
فأماطة الأذى عن طريق المسلمين صدقة وهذا الامر فيه الكثير من المصاديق
وبناء قنطرة صدقة
والمساهمة في تزويج شاب صدقة
وتخصيص جوائز للمبدعين من اجل حثهم على المزيد ....
وإقامة دورات لحفظ القران وتلاوته من خلال الإنفاق على الاستاذ وتيسير امر انعقادها ....
إقامة دورات رياضية من اجل صرف طاقة الشباب بما ينفعهم ويؤمن المجتمع من مخاطر الفراغ والتفاهة التي تهاجمهم
شراء مراوح ووسائل تبريد للمدارس ....
ترميم صف دراسي او اصلاح مجاري صرف صحي في مدرسة او توفير وسائل تحلية مياه او وسائل مساعدة في التعليم (وترك سالفة قابل انفق على الدولة تلك المقولة التي لا جميلا أوجدت ولا حكما أصلحت ....
تأجير سيارات من اجل إقامة سفرة لشباب منطقة او مدرسة وتخصيص برنامج لزيارة العتبات واللقاء بالعلماء وتكوين ذاكرة حماية في حياة الشباب
كل هذه الامور. وغيرها لا تخرج من دائرة الصدقة الجارية الني علينا ان نفعلها وننفق فيها كل حسب ميوله ورغبتها