حازم أحمد فضالة ||
جمهورية باكستان الإسلامية، لا يمكن أن تسقط بالوحل الأميركي!
إنَّ عملية عزل رئيس الوزراء الباكستاني (عمران خان) عملية يقودها الانقلاب الملون، وهذا الانقلاب غربي مشوَّه!
دولة باكستان، مساحتها أكثر من (881) ألف كم مربع، وعدد سكانها أكثر من (238) مليون نسمة، وهي جمهورية إسلامية، وهي الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم التي تمتلك الأسلحة النووية.
جمهورية باكستان حدودية مع إيران وأفغانستان والهند والصين، وتبلغ حدودها البحرية على بحر العرب وخليج عمان (1024) كم، وتقع ضمن مسار (الحزام والطريق) هذا المشروع الصيني الإستراتيجي.
الرئيس الشرعي عمران خان، كان قد وقف ضد حرب السعودية على اليمن، وضد التطبيع مع الصهاينة، ووقف مع روسيا ضد الغرب في أوكرانيا، ومنع وجود القواعد العسكرية الأميركية على أرض دولته، وطور علاقاته مع جيرانه مثل الصين والهند وإيران وأفغانستان، ورفض مساعدة أميركا في قمع الشعب الأفغاني، وهو رئيس لا يبذر ولا يسرف في أموال شعبه، وقرر أن يحكم من بيته الخاص، ولم يسكن قصر الحكم، فكانت هذه عوامل الإطاحة به، لكن واجب شعبه أن يسنده ويوجه صفعة مدوية للمعسكر الأميركي!
الشعب الباكستاني لن يسكت على سرقة جمهوريته، وثقافته وإرادته، وسوف يسقط العملاء، والمطلوب من الدول الحدودية مع باكستان أن تدعم الرئيس الشرعي عمران خان، ضد عملاء الغرب الدموي، كما فعلها الرئيس الروسي بوتن مع دولة كازاخستان، ودعمه للرئيس الكازاخي (قاسم توكاييف) ضد الانقلاب الملون 2021، وطردوا المعسكر الغربي وسيطروا على أوكار تجسسه الخبيثة.
ـــــ
https://telegram.me/buratha