المقالات

إصطناع الأزمات..!

1514 2022-04-14

حسن المياح ||

 

لما يراد تمرير ، وتبرير ، مشاريع مجرمة كبارآ تؤثر على ثروات الشعب العراقي ، وإقتصاد العراق ، خدمة للعمالة الخائنة ، والتبعية إستعبادآ ذليلآ للأسياد الذين يسندون وجود الحاكم الظالم الخائن الخسيس الجبان البائع الذمة والضمير من المسؤولين ، فأن الأزمات تفتعل ، وتصنع صناعة مخابراتية محكمة دقيقة بحذاقة ويطنة إبليسية مجرمة حاقدة لئيمة ، ويصبح سوقها رائجآ لما يكون مستوى الوعي الشعبي الجماهيري للشعوب المستضعفة المحتلة هابطآ ، جامدآ ، متحجرآ ، متكلسآ عليه بركام جاهلي من موت الضمير وشلل الإرادة وهشاشة الحس الوطني الذي ضعف وهو الآيل للنضوب والجفاف لما يسكت الشعب ويتكاسل وينزوي عن مطالبة من هو فرخ عميل متصد للحاكمية المفروضة ، والسلطان الجاثم بلطجة وعنفآ حزبيآ راغمآ بميليشياته الرعناء الجاهلة التي لا تميز ذكر الإبل من إنثاها ، لإلهاء الشعب بالأمور الحياتية البسيطة والإهتمامات الصغيرة ، من أجل تمرير أنبوب النفط من البصرة الى ميناء العقبة لسرقة نفط البصرة ، وغيرها من المشاريع .....

هذا هو تثقيف الماسونية الصهيونية العالمية والصليبية الأميركية والبريطانية المعلن في كتاب الماسونية الصهيونية《 بروتوكولات حكماء صهيون 》، تأليف دهاقنة اللؤم الصهيوني المجرم المميت القاتل ، الذي من خلالها ( هذه التعاليم المجرمة المكيافيلية الفاسدة الموضحة المكتوبة في ذلك الكتاب ) يمرر كل تضليل ، وتهيئة كل عميل ، وفرض لكل نظام حاكم عميل تبع مستعبد ، وعبر سماسرة العميلة ممن هو له شأن حكومي ، وسلطان سياسي ، وأنهم الذين يتحدثون بإسم الوطنية ومصالح الشعب العراقي زورآ وبهتانآ ، وغشآ وخداعآ ، المستبطن حقيقة النهب والسلب لثروات العراق وشعبه المستضعف النائم المسترخي المظلوم ، والشعوب والبلدان الأخرى التي تفكر فيها إحتلالآ وإستعمارآ ، الصليبية الأميركية المتشيطنة والبريطانية المتأبلسة ، والماسونية الصهيونية الإسرائيلية المجرمة الحاقدة .....

برفع شعار التحرير والخلاص من الأنظمة الدكتاتورية المستبدة الطاغية الشمولية ، كنظام صدام العفلقي الدكتاتور المجرم المستبد ..... ، وما دروا --- وحقيقة أنهم يعلمون ، ويدرون ، ويدركون --- أن نهاية كل ديمقراطية - مهما تألقت زينة زركشتها ، وجمل لون ثوبها وتفضفض ، وتمدن فصالها ، وتحضرت خياطتها ---  هي دكتاتورية شمولية مجرمة مستأثرة مستبدة غاشمة ، من خلال مصادرة كل رؤوس الأموال والإستحواذ عليها وتجميعها وتكديسها بأيدي نفر قليل رأسمالي ضخم ، يملك حركة الإقتصاد لما يكون هو الرأسمالي الحوت الكبير الذي يلتهم كل الأسماك والوجودات السمكية البحرية مهما بلغ حجمها من الكبر والتعاظم والشراسة ، لأن سيد التنافس في الأسواق هو من الذي يملك الثراء العريض المتكاثر المزدحم ، ويكون هو السلطان الذي يتحكم .....

 وهؤلاء هم اليهود ( الأسر المالية الترليونية الدولار والجنيه واليورو ، من مثل عائلة روكفلر اليهودية وغيرها ) أصحاب الثروات الضخمة العظيمة الواسعة التي تتحكم بالإقتصاد والنظام المصرفي العالمي ، والتجارة العالمية ، وأنهم أصحاب البنوك الكبرى التي تقرض الدول والمؤسسات وكل نوع تجاري ضخم بفوائد ربوية هي تنسبها وترتضيها وتفرضها ، وأنها المتحكمة بأسعار الأسواق والبورصات العالمية ، بلا منافس يذكر ، أو منازع يقترب ، أو معاند يحاول أن يتصيد ...... وأنهم الجلاد الذي يضرب الظهور بالسياط من دون سؤال ، أو مساءلة قانونية ، وذلك لأن الإقتصاد الحر قائم على أساس إطلاق الحريات التي يؤمن بها المذهب الرأسمالي ، الذي يفرز النظام السياسي الآجتماعي الرأسمالي القائم على أساس الربا والتنافش الشديد الغليظ الفاحش الوحشي المفتوح المطلق..

ي والله هذه هي الديمقراطية الرأسمالية الربوية ونظامها السياسي الإجتماعي الذي فرض عنوة وقسرآ وبالقوة حربآ وقتالآ وإحتلالآ وإستعمارآ من قبل الأميركان والبريطانيين وما صنعوا من عبيد أذلاء مطية ركوب وتبرير وتمرير ، ليقود حياة العراقيين المستضعفين .....

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك