مازن البعيجي ||
كثير من المؤامرات التي تجري على الشيعة في العراق وفي غيره، هي لتغييب الوعي ومنع تنامي البصيرة وفهم لعبة ما يجري لنا على أيدي أعداء الخارج والداخل، وكذلك أعداء بني الجلدة الذين كانوا امض علينا من كل عدو!
لأن بغياب الوعي تساق أمة كاملة نحو حتفها، ومنحرها، وتمزيقها، وهذا مطلب مركزي تسعى له مؤسسات دولية، وإقليمية، ومحلية، تشترك معهم كل شخصيات وأحزاب الفساد ذات العمق العميل والمصلحي! ومن هنا يركز مثل السيد الولي الخامنائي المفدى على جهاد التبيين الذي يأخذ على عاتقه يقظة الأمة وتنبيهها من سباتها ونومها السلبي، ولعل بعض حوادث سريعة حصلت كان عامل البصيرة بها حاسم وقاطع لطريق المؤامرة.
تجويع الجنوب والوسط بغلق منافذ إيران من جهة الجنوب والوسط، وفتحها من كردستان ليحترق سعر المواد في الجنوب جراء النقل وغيره حتى أصبح الكيلو الواحد للطاطم ( طماطة ) بسعر ٢٠٠٠ دينار وفي كردسان كل ثلاث او أربعة كيلوا بالف! وهكذا بقية المواد، مع قرار منع الزراعة في الجنوب والوسط! الأمر الذي وحد الجهود بعد تنادي الشرفاء من حملة الوعي حتى ارخ التاريخ تلك الثورة والتي سميت ب ( الشلامچة ). وكذلك محاولة جس وعي عشاق الحسين عليه السلام عندما حاول نفر ضال تسويق فكرة وهابية قذرة لهدم المراقد، كيف وجدوا أن الضمائر الحرة الأبية لم يمسها عطب ولا موت، وللان تتعالى أصوات وأفعال التنديد لحرق مسجد ضرار العصر الحاضر، عصر ما تخطط له الإمارات وبني سعود ومن ربط رئته على رئتهم النجسة!
إذا هذا السلاح لا ينبغي التفريط به، أو التنازل عنه مطلقا لأن الطريق لازال طويل والمفخخات التي زرعها الفساد والجهل كثيرة ومنفذها ينتظر إشارة!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha