المقالات

البصيرة تربك الحسابات..

1044 2022-04-16

مازن البعيجي ||

 

 

      كثير من المؤامرات التي تجري على الشيعة في العراق وفي غيره، هي لتغييب الوعي ومنع تنامي البصيرة وفهم لعبة ما يجري لنا على أيدي أعداء الخارج والداخل، وكذلك أعداء بني الجلدة الذين كانوا امض علينا من كل عدو!

     لأن بغياب الوعي تساق أمة كاملة نحو حتفها، ومنحرها، وتمزيقها، وهذا مطلب مركزي تسعى له مؤسسات دولية، وإقليمية، ومحلية، تشترك معهم كل شخصيات وأحزاب الفساد ذات العمق العميل والمصلحي! ومن هنا يركز مثل السيد الولي الخامنائي المفدى على جهاد التبيين الذي يأخذ على عاتقه يقظة الأمة وتنبيهها من سباتها ونومها السلبي، ولعل بعض حوادث سريعة حصلت كان عامل البصيرة بها حاسم وقاطع لطريق المؤامرة.

     تجويع الجنوب والوسط بغلق منافذ إيران من جهة الجنوب والوسط، وفتحها من كردستان ليحترق سعر المواد في الجنوب جراء النقل وغيره حتى أصبح الكيلو الواحد للطاطم ( طماطة ) بسعر ٢٠٠٠ دينار وفي كردسان  كل ثلاث او أربعة كيلوا بالف! وهكذا بقية المواد، مع قرار منع الزراعة في الجنوب والوسط! الأمر الذي وحد الجهود بعد تنادي الشرفاء من حملة الوعي حتى ارخ التاريخ تلك الثورة والتي سميت ب ( الشلامچة ). وكذلك محاولة جس وعي عشاق الحسين عليه السلام عندما حاول نفر ضال تسويق فكرة وهابية قذرة لهدم المراقد، كيف وجدوا أن الضمائر الحرة الأبية لم يمسها عطب ولا موت، وللان تتعالى أصوات وأفعال التنديد لحرق مسجد ضرار العصر الحاضر، عصر ما تخطط له الإمارات وبني سعود ومن ربط رئته على رئتهم النجسة!

     إذا هذا السلاح لا ينبغي التفريط به، أو التنازل عنه مطلقا لأن الطريق لازال طويل والمفخخات التي زرعها الفساد والجهل كثيرة ومنفذها ينتظر إشارة!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك