الحقوقي علي الفارس ||
(وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ)
الكل يعلم علم اليقين’’ ان أينما حلت أمريكا. حل الخراب والدمار والجوع والفتن وضعف الاقتصاد’’ لكن كيف لنا البوح والاعتراف بذلك ؟ وكيف لنا الدفاع والمقاومة من اجل سيادتنا واستقلالنا؟ ام نرضخ ونقبل بالذل! من اجل ان ترضى علينا أمريكا ومن اجل ان نبقى تحت هيمنة هذا المحتل الخبيث ’’
هنا العراق.. بلد الحضارات والعلم والمعرفة والقوانين والعلماء والانبياء ’’ البلد الذي تحكى على ارضه الكثير من القصص’’ والكثير من البطولات تسطر على ارضه’’ وتحت قبة اسمه العريق ’’ على مر العصور والأزمنة نسمع ونقرا بان العراق يصارع من اجل إبقاء تراثه وحضارته واسمه وان يبقى شامخا كالجبل بوجه الأعداء على مختلف القومية والطائفة والدولة والقارة والعرق ’’ حتى وصلنا الى ما نحن عليه اليوم ’ ندافع عن عراقنا من جبهتين ’’ الأولى خارجية خبيثة والثانية داخلية عميلة’’ منذ عشرات السنين وامريكا تحاول العبث في ارض العراق وسيادته. وتفتيت شعبة الى طوائف واشعال الحروب والاقتتال بينهم’ حتى وصلت الى افتعال حرب دامت لمدة ثمان سنوات .استطاعت من خلالها استنزاف ثروات العراق, واستنزاف اقتصاده وكذلك استنزاف الطاقة البشرية ’’ بعدها أدخلت العراق في صومعة الحرب الكويتية ’ ما ان استهلك العراق كافة طاقته وقوته العسكرية’’ حتى فرضت عليه حرب اقتصادية قاسية جدا انهكت الشعب العراقي وبعدها افتعلت أمريكا الكثير من الحجج التي من خلالها جعلت العراق ’’كهل’’ لا يقوى على النهوض ’’ حتى عام 2003 الحرب الأخيرة التي ادخلت الجيش الأمريكي العراق بحجة التحرير’’ الا انها كانت تسير على خارطة طريق مرسومه لها منذ عدة قرون ’’ هنا والكل يعلم بان أمريكا لا تريد الخير لأي بلد تحتله او تضع قدمها على ارضه ’’ لابد من التصدي لهذا المحتل بكل قوة وعزيمه وعلى صدورنا جعب الشجاعة محملة بالأيمان والعقيدة لمحاربة هذ المحتل لذلك تشكلت فصائل المقامة الشيعية, لبدء العمل واخذ دورها الشرعي و الوطني والاخلاقي ’’
ان المقاومة في وسط دولة منقوصة السيادة والاستقلال ’’ دولة مغرقه بالقروض ’’ دولة يتحكم في اقتصادها الاحتلال الأمريكي ’ عائدات نفطها موجودة البنوك الامريكية. الرئيس الأمريكي يوقع على موازنتها هذه دولة مستقله؟ نحن نقاوم حتى دحر الاحتلال وكسر انفة ودحره واخراجه من العراق ’’ذليلا منكسرا لم نتراجع لم ننكسر طريق المقاومة خط المقاومة خط واضح وثابت’’ ثم ان السيد كاظم الحائري افتى بوجوب محاربة الامريكان واخراجه من العراق ’ افتى بوجوب إخراجه على كل المستويات ’’اليوم من الجانب الوطني بلدنا محتل منتهك السيادة’’ من الجانب الشرعي توجد فتاوى بوجوب اخراج الامريكان’’ من الجانب الأخلاقي والمنطقي لا يوجد احد ان يقبل لنفسه بالذل والاهانة ’’ وسلاح فصائل المقاومة باقي كدماء الشهداء خصوصا دماء الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس سنثار وسيكون ثأرنا مضاعفا وسيندمون على فعلتهم هذه’’ على الرغم من الكثير من المحاولات التي تطلق لغرض نزع سلاح المقاومة والحشد الذي يعتبر الشوكة القوية في عين أمريكا واتباعها الا ان رجالنا من هم المتصديين للعملية السياسية يعرفون نوايا المطبلين مع أمريكا ويعرفون مدى خبثهم وعمالتهم ’’ لذلك نرفض رفضا قاطعا ونقطع أي يد تمتد الى سلاح المقاومة لكونه يعتبر الحل الوحيد لانتزاع السيادة والاستقلال من ايدي الامريكان وجبرهم على الخروج من ارضنا ’’ كنا وما زلنا مقاومه بأذن الله العلي القدير الذي هوه الله القادر على نصرنا في أي زمان ومكان ..
https://telegram.me/buratha