مازن البعيجي ||
أن ما يجري من إغتيال للمكون الشيعي في العراق والأسباب كثيرة، أعظمها اختلاف الفرقاء من ذات المكون، لتقوية جبهة من لا يريدون لكل شيعي الخير ولا راحة البال! وهذا لا يحتاج إلى تجشم واستدلال، فالقضية كالشمس برابعة النهار! وهو القضاء على المكون الشيعي المقاوم حصرا، واضعافه وأبعاده من أي قرار ممكن أن يكون سقف يحمي به المجاهدين وتشكلات الحش١١١د والمقا.ومة الإسلامية الشيعية، وهذا بمعناه الدقي هو إفراغ يد الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من المؤمنين في العراق والذين يفترض أن يكونوا باعتبار الأغلبية الشيعية في صدارة القادة والقرار!
لكن المخطط والتآمر الذي يحاك من السنة والاكراد وبعض الشيعة لا تفسير له بغير هذا على الإطلاق! وإلا ما تسمي ما جرى في دورة الكلية العسكرية الرقم ١١٢ وهو قبول ( ٨١ ) طالب في دورة ( ١١٢ ) كلية عسكرية فقط من عشيرة وزير الدفاع جمعة عنادالجبوري!؟
وكذلك قبول عشيرة العبيد الذين تم قبولهم في الكلية العسكريه. الأولى الدورة ( ١١٢ )بالأسماء والتسلسلات!!! وهذا ستكون له تبعات خطيرة جدا جدا وهو تكريس لعودة البعث من أوسع ابواب السلطة والتحكم بالأمن والعبث بالتوازنات التي يفترض أنها ثابتة ولا يمس بها بهذا الشكل السافر والذي يؤشر على قدومنا على مرحلة زبيرية قد تنتنج ما نتجت أيام المختار الثقفي، والسبب حب الدنيا والتنازلات لمثل أعداء الشيعة والذين لم يخفوا عمالتهم ولا العداء والسعي للسلطة خلفا للبعث وصدام! فهل يدرك اخواننا ذلك الخطب العظيم!؟
لا تعلموا اولاد السفلة العلم لانهم ان تعلمو طلبو معالي الامور وان تقلدوها عمدوا الى اذلال كرام الناس.
سيد البلاغة : الامام علي
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..