مازن البعيجي ||
لم يعد وجه الحقيقة متخفي ومستتر! وكل شيء بان واتضحت معالم المؤامرة، وتسليم جزاري البعث "سيوف وقرار" لحّز رقابنا التي بدمائها النقية والطاهرة أصبح بها كرّم بعض الشيعة كحاتم الطائي يمنحهم قوتنا ومنجزاتنا دون وجه حق! وما فوضى التناحر السياسي الذي في الغالب هو على حساب فقراء ومذعوري الشيعة من الوسط والجنوب، الذين لم يجدوا الوفاء مقابل دمائهم الشريفة، بل وجودا الظلم، والتنكيل، والعار، والشنار من بني الجلدة ممن لم يحفظوا تضحياتهم لأجل العقيدة، والدين، والمذهب.
ولا ندري ما هو الشيء الذي لم يجدوه في الوقوف مع أبناء جلدتهم والعقيدة حتى هاجروا ينصرون أعداء الإسلام المحمدي الأصيل وأعداء الشيعة الذين لم يخفوا هذا العداء وهو مادة إعلامية منذ السقيفة لليوم، تطبل به قنواتهم ومحافلهم والمنابر! هل حقا نحن أمام مشهد مباركة وتكريم أعداء لقطاء كالبعث الذي أصبح بمظلة شيعية يتحرك بحرية لم تتاح له إلا في زمن صدام الكافر، ما يجري غير معقول ولا حجة لأحد به بالغ ما بلغ عذره! هذه دماء، وكرامات، وانوف حمية وحرائر، ومقدسات، وقضية مهدوية، ومحور مهدوي حسيني يقف الآخر السني والكردي منه موقف عدو أصيل، عدو يبحث عن الإطاحة بنا وتجريمنا، وهذا أيضا غير مخفي والتوعد من على شاشات التلفاز، ومواقع التواصل الاجتماعي، هل يعي الفرقاء أي سبايكر لإخوانهم تتمهد وتعطي الضوء الأخضر لعدوهم ينقض عليهم ويشفي بهم صدور هند وامية، ثم يكونوا هم الهدف التالي مهما كانت قوتهم والاتفاقيات؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..