مازن البعيجي ||
لا تتصور أن إغتيال "علي أمير المؤمنين" عليه السلام هو حادثة حدثت وأنهى أمرها، أبدا إنما هي سنة ستبقى تتجدد كلما وجد جاهل، وعميل، ومطبع مع الشيطان، ومحب للدنيا يبحث عن مشهد ليكون بصدارته، ستبقى هامة الحق المطلق مفلوقة وتنفلق كما فلقت هامة من كان يمثل الحق المستمر معنا للان وبعد الآن! ليلة التاسع عشر موعد التنفيذ بعد أن تكامل الجهلة بالتسافل ونضجت فيهم المؤامرة، كما نضوجها اليوم حينما ترى مثل أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني يتكالبون على علي الحش١١د ومحور المقاو.مة والمرجعية، وعلى كل مؤمن وقف مع علي والحسين عليه السلام يطبق تلك المقولة التي رددها علي ومن كان عقل وكيان علي ولسانه من المعصومين عليهم السلام يوم قال؛ "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم" ولكن المرادي النموذج القاتل ابى إلا أن تكون ترجمته محاربة محور المقاو.مة والنيل من حصن التشيع والعمق العقائدي دولة الفقيه.
ما الفرق؟! ذاك مرادي فرد وهذا مرادي حزب، ودولة، ومنظمة، وكيان تبنى شحذ وسن خنجر وسيف المرادي الحالي حتى ذبح آلاف وآلاف علي على شكل سلي|ماني ومهند.س، بل كل يوم يصدر في نشرات المرادي المؤسسة ما يدفعه لقتل علي وفلق هامة امتداد علي جبهة الحق المتكالب عليها من غرته الدنيا ووفرة المال والاعوان ونسي أن هذا الزبد سيذهب يوما ويبقى نزيف ضربته السياسية، أو الإجتماعية، أو الإعلامية أو غيرها لا علاج لها إلا يوم العرض يوم يعرض علي واتباعه والمرادي وجيش من تشبهوا به!!!
( سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ ) القمر ٢٦ .
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..